ارتفع عدد ضحايا موجة البرد إلى عشرة أشخاص في صفوف المشردين ببني ملال بعد وفاة كل من (ح.أ) و(م.ح). وأكدت مصادر مطلعة ل«المساء» أن البرد والإهمال هما السببان الرئيسيان وراء الوفاة، إذ أحيل «عسكري سابق» يدعى (م.ح)، على مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال وهو ممرغ في أوحال المطر، بعد وفاته الخميس الماضي، فيما توفي حسن أرسلان، من مواليد 1961، يومين قبل ذلك بشارع محمد الخامس ببني ملال، حيث كان يتخذ من الشارع مسكنا له. وكانت مدينة بين ملال قد عرفت نهاية السنة المنصرمة وفيات بالجملة في صفوف مشردين بلغ عددهم 10 في أقل من شهرين، كانت قد أثيرت شكوك حول وفاتهم بعد شرب أغلبهم لمادة الكحول، وتبين فيما بعد أن وفاتهم كانت نتيجة البرد القارس التي تعرفه مدينة بني ملال والمناطق المجاورة لها، إذ تصل درجة الحرارة إلى 5 درجات تحت الصفر أثناء الليل. وفي ذات السياق، أكدت مصادر من آيت عبدي بأزيلال أن مواطنا يدعى «مزيان سعيد بن محا نايت أمزيان» حاصرته الثلوج في طريقه إلى بيت أهله في زركان بعد وصوله إلى قمة «تزي نملغاس»، وأكدت مصادر من آيت عبدي أن الضحية «تم العثور على جثته قرب أحد المجاري المائية في منحدر قرب تفراوت».