توفي، أول أمس السبت، طفل يبلغ من العمر سنة ونصف بقسم طب الأطفال بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات بعد إصابته بمرض التهاب السحايا (المينانجيت). ووفق معلومات أولية، فإن الطفل كانت قد ارتفعت درجة حرارة جسمه منذ الخميس الماضي مما استدعى عرضه على طبيب بمدينة البروج حيث تقطن عائلته، ورغم الوصفة الطبية التي قدمت له فإن حرارة الطفل ظلت مرتفعة مما عجل بنقله من مدينة البروج إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة، وتبين بعد إخضاعه للفحوصات الطبية المختلفة أنه مصاب بالتهاب السحايا، ورغم المجهودات الطبية التي قدمت له فإنه فارق الحياة. وفي سياق متصل، لفظ سجين، في عقده الثالث يتحدر من مدينة سلا، أنفاسه الأخيرة مساء الجمعة الماضي في القسم المخصص للسجناء بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات (الجيول) متأثرا بأعراض مرض أصاب أعصابه الدماغية، والذي تسبب له في شلل نصفي على مستوى جانبه الأيسر، وأضافت مصادرنا أنه بعد اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة تم نقل جثة الهالك، عصر أول أمس السبت، نحو المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لإجراء تشريح ثلاثي على جثته لمعرفة أسباب الوفاة. وكان الضحية، المحكوم عليه بعشر سنوات سجنا، قد نقل من سجن سلا إلى السجن الفلاحي عين علي مومن (ضواحي سطات) لاستكمال العقوبة الحبسية، وبعدما تبين للقائمين على السجن الوضع الصحي المتدهور للسجين تم نقله إلى مستشفى الحسن الثاني للعلاج قبل أن يفارق الحياة مساء الجمعة الماضي.