نظمت المندوبية الإقليمية للصحة بسطات حملة طبية متعددة الاختصاصات على مدى ثلاثة أيام (من 4 إلى 6 فبراير الجاري) بدعوة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان لفائدة سجناء السجن الفلاحي علي مومن بضواحي سطات، وعملت المندوبية الإقليمية للصحة بسطات على إرسال طبيب عام وممرضين مساعدين للقيام بتشخيص الحالات كمرحلة أولى قبل أن تبعث أطباء مختصين في جراحة الأنف والحنجرة وأخصائيين في الأمراض الجلدية والقلب والشرايين ومرض السكري ومختصين في طب العيون والجهازين التنفسي والهضمي. وتهدف القافلة الطبية، وفق مصدر طبي، إلى تقديم العلاجات الضرورية للمرضى من السجناء، والكشف عن حالات مرضى آخرين مفترضين، وعرفت الحملة استفادة 245 نزيلا من العلاج في مختلف التخصصات في حين تم توجيه الحالات التي تتطلب إجراء عمليات جراحية، أو فحوصات بالأشعة (سكانير) إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات. وتجدر الإشارة إلى أن الحملة الطبية عرفت تلقيح النزلاء ضد مرض التهاب السحايا (المينانجيت) كإجراء وقائي بحكم التجمع البشري والاختلاط بين السجناء الشيء الذي يساهم في سرعة انتقال العدوى في حالة ظهور بعض الحالات المرضية المعدية.