توفي ظهر أول أمس (السبت) مريض مصاب بداء التهاب السحايا (المينانجيت) بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات بعد ستة أيام قضاها بالقسم المذكور، وكان الضحية وهو رجل من مواليد 1967 وينحدر من دوار الفقرة قيادة رياح التابعة للنفوذ الترابي لإقليم برشيد قد نقل إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، مساء الاثنين الماضي، بعدما دخل في غيبوبة بسبب ارتفاع درجة حرارته وحالته الصحية الحرجة وبعد إخضاعه لمجموعة من الفحوصات الطبية من طرف الطاقم الطبي المداوم تبين أن المريض يعاني تصلبا على مستوى الرقبة وارتفاعا في درجة الحرارة مصاحبة بالتقيؤ وألم في المفاصل، وهي أعراض أكدت إصابته بداء التهاب السحايا (المينانجيت)، ليتم إدخاله على الفور إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى نفسه لتلقي العلاجات الضرورية وتزويده بالمضادات الحيوية اللازمة، وظلت حالته الصحية غير مستقرة طيلة ستة أيام إلى أن فارق الحياة أول أمس السبت. وشهد قسم الإنعاش طيلة فترة تواجد الهالك به حالة من الاستنفار بين الأطقم الطبية المداومة التي اتخذت مجموعة من الإجراءات الوقائية للحيلولة دون الإصابة بالفيروسات المعدية. وارتفعت درجة الاحتراز بعد تسجيل حالة أخرى بالتهاب السحايا، ويتعلق الأمر بشاب في عقده الثالث، وضع بدوره بحر الأسبوع الماضي تحت العناية الطبية المركزة بعدما تأكدت إصابته بداء التهاب السحايا وتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة وتزويده بالمضادات الحيوية في انتظار تحسن حالته الصحية، ووصفت مصادر طبية حالة هذا الأخير الصحية بالمستقرة نسبيا وقد تم إجراء مجموعة من التحاليل لمعرفة نوع البكتيريا التي أصيب بها المريض منها تحليل السائل النخاعي.