اختار محمد جواد الميلاني، مدرب الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم الدخول في تجمع مغلق بمركب «كهرماء» بالبيضاء يمتد يومين يبدأ بعد غد الخميس وينتهي الجمعة مساء، قبل السفر إلى القنيطرة لمواجهة النادي القنيطري يوم السبت المقبل بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال ضمن فعاليات الدورة 27 من البطولة الاحترافية. واستدعى الميلاني لهذا المعسكر جميع اللاعبين المدرجين في لائحة الفريق الجديدي بمن فيهم من كان مغضوب عليهم سابقا سواء من طرف الادارة التقنية السابقة أو من طرف المكتب المسير كما هو الشأن للاعبين المهدي قرناص، ونام ليجي، الذين تم عرضهما على اللجنة التأديبية مؤخرا وتم السماح لهما بالعودة إلى التدريب بعدما قدما معا اعتذارا مكتوبا للمكتب المسير. ويغيب عن المباراة السالفة الذكر من الجانب الجديدي كل من اللاعب جلال الداودي، الموقوف والحارس زهير لعروبي الذي تحوم الشكوك حول مشاركته في هذه المباراة بعد أن رزئ في وفاة والده يوم الاثنين الماضي، في حين سيستعيد خدمات هدافه السابق كارل ماكس داني الذي استنفذ عقوبة الايقاف. وعلاقة بالموضوع كشف المكتب المسير للفريق الدكالي في بلاغ له توصلت «المساء» بنسخة منه الأسباب التي أدت الى دعوة لاعبيه الثلاثة للمثول أمام اللجنة التأديبية والروح الرياضية، جلال الداودي، ودجيم نام، ليجي، والمهدي قرناص، حيت أرجع المكتب سبب المعاقبة إلى ما وصفها بالتصرفات غير اللائقة التي صدرت عنهما، مبرزا أن الداودي تعرض للطرد في مناسبتين أمام كل من النهضة البركانية (د 23) والفتح الرباطي (د 25)، مما أضر بمصالح الفريق، في حين كان اللاعب دجيم ليجي، قد دخل في مشاداة كلامية مع مدربه السابق حسن مومن، ومساعده مصطفى فتوي، وهو ما يعتبر وفق تعبير البيان إخلالا بالقانون الداخلي للفريق. وأضاف البيان دائما أن اللاعبين قرناص وليجي، قدما اعتذارين مكتوبين لإدارة النادي، مما جعل اللجنة تقرر السماح لهما باستئناف التدريب، في حين قررت اللجنة ذاتها توقيف اللاعب الداودي إلى أجل غير مسمى، علما أن عقد الأخير مع الفريق يشارف على نهايته وسينتهي مع متم الموسم الحالي، مما يعني ضمنيا أن موسمه انتهى مع الفريق.