باشر محمد جواد الميلاني، مهمته مدربا لفريق الدفاع الجديدي بصفة رسمية صباح أول أمس السبت بغابة الكولف الملكي، خلفا لحسن مومن المقال من منصبه الأسبوع الماضي، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أزمت وضعية الفريق أكثر في أسفل الترتيب وجعلته أبرز المرشحين لمغادرة قسم النخبة. وخصص الميلاني، أول حصة تدريبية له مع الفريق الجديدي للجانب النفسي، إذ استغل اجتماعه الأول مع اللاعبين للرفع من معنوياتهم، قبل الدخول في تجمع خاص لمباراة الأحد المقبل أمام النادي القنيطري، ضمن فعاليات الجولة 27 من البطولة «الاحترافية». وقال الميلاني ل»لمساء» إنه اجتمع باللاعبين صباح أول أمس السبت، عقب الحصة التدريبية التي تابعها كاملة، وأشرف عليها مساعده محمد معروف، وأنه دعا اللاعبين في الاجتماع نفسه إلى ضرورة نسيان الماضي والتفكير في ما تبقى من جولات البطولة والتركيز على كل مباراة من أجل كسب مزيد من النقاط لإنعاش حظوظ البقاء والخروج من دوامة الهزائم. وأضاف الميلاني، أنه أبلغ جميع لاعبيه بضرورة مضاعفة الجهد للعودة في النتائج والمستوى، مشيرا إلى أنه منح لاعبيه أمس الأحد يوم راحة، وأنه دعا جميع اللاعبين بمن فيهم غير الرسميين الذين كانوا خارج مفكرة المدرب مومن، للحضور اليوم الاثنين للدخول في البرنامج الإعدادي تحضيرا لمبارة النادي القنيطري. من جهة ثانية خلص اجتماع اللجنة التأديبية الذي انعقد ليلة الجمعة الماضي بإدارة النادي إلى توقيف اللاعب جلال الداودي، إلى أجل غير مسمى على خلفية حصوله على الطرد الثاني له هذا الموسم أمام الجيش الملكي، كما تم الاستماع أيضا إلى اللاعب التشادي نام ليجي، الذي قام بتقديم اعتذار مكتوب للجنة بخصوص تصرفه تجاه المدرب السابق حسن مومن ومساعده مصطفى الشريف، هذا في الوقت الذي تخلف فيه المهدي قرناص عن حضور اجتماع اللجنة بداعي أنه لم يتوصل باستدعاء رسمي، مما قد يكلفه الإبعاد عن التشكيلة الأساسية التي ستواجه الكاك هذا الأسبوع بعدما أبلغ بعدم التدرب مع الفريق الأول. وفي موضوع آخر أصدر المكتب المسير للفريق الجديدي بلاغا يشرح فيه أسباب الانفصال مع المدرب السابق مومن ويعلن فيه تعاقده الرسمي مع الميلاني، كما هنأ أيضا عضو المكتب المسير فؤاد مسكوت، الكاتب العام للفريق والناطق الرسمي باسم مكتبه المسير، على انتخابه رئيسا للاتحاد الإفريقي للمصارعة بدولة تشاد، معتبرا هذا الفوز بمثابة فخر واعتزاز لكل مكونات الدفاع الحسني الجديدي بصفة خاصة وللرياضة المغربية بشكل عام بحسب تعبير البيان.