علمت "المنتخب"أن اللاعبان جلال الدين الداودي ودجيم نام ليجي مثلا أمام أنظار اللجنة التأديبية التابعة للدفاع الحسني الجديدي، وذلك على خلفية إخلالهما معا بالقانون الداخلي للفريق، حيث كان الداودي تعرض للطرد في مناسبتين على التوالي ضد كل من النهضة البركانية (د23)، والفتح الرباطي (د25)، مما أضر بمصلحة الفريق الدكالي الذي جنى في هاتين المباراتين فقط نقطة واحدة يتيمة، علما أن المدرب السابق للدفاع حسن مومن أصر على إشراكه في لقاء الفتح ضدا على إرادة أعضاء المكتب المسير الذين كانوا يعتزمون إحالته على لجنة الإنضباط، بفعل سلوكه الأرعن ضد نهضة بركان، في حين أبعد المهاجم التشادي ليجي من الفريق الأول وتم إلحاقه بفئة الأمل، إثر تهجمه على المدرب مومن ومساعده «الشريف» في إحدى الحصص التدريبية، وبحسب بعض المصادر الجديدية، فقد قدم اللاعبان إعتذارا مكتوبا لإدارة النادي التي أخذته بعين الإعتبار، حيث سمحت لليجي باستئناف التداريب رفقة الدفاع الجديدي، في انتظار أن تحدد اللجنة التأديبية التي يرأسها محمد أبو الفراج للعقوبة التي تنوي إصدارها في حقه، في حين تم توقيف الداودي إلى أجل غير مسمى، مع منعه من خوض التداريب رفقة الفريق الأول، علما أن عقده مع فارس دكالة سينتهي مع متم شهر يونيو المقبل، وليست للمسؤولين نية لتمديد العقد معه. في سياق متصل، تخلف اللاعب المهدي قرناص عن الحضور للمجلس التأديبي الذي التأم مساء يوم الجمعة الأخير، ومن ثمة لم تستمع اللجنة إلى دفوعاته بخصوص الحركة اللارياضية التي قام بها تجاه الجمهور الجديدي في مباراة النهضة البركانية، وهو ما قد يعرضه لعقوبة قاسية لعدم امتثاله لقرار اللجنة المذكورة، وفق إفادة مصدر مسؤول داخل الدفاع الجديدي.