تقدم المنتخب الوطني لكرة القدم، ثلاثة مراكز في التصنيف الشهري الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم، محتلا المركز الرابع والسبعين عالميا بدل السابع والسبعين في تصنيف شهر مارس الماضي. واحتفظ المنتخب الوطني بمرتبته الخامسة عربيا، بعدما لم يتغير مؤشر ترتيب المنتخبات العربية الخمسة الأولى، إذ ظلت الجزائر الأولى بمركزها الخامس والثلاثين عالميا و تونس بمركزها الثاني عربيا والحادي والأربعين عالميا، ثم المنتخب الليبي ثالثا برتبته الخامس والستين عالميا ومصر الرابعة بمقعدها الثامن والستين عالميا. واستقر مقام المنتخب الوطني في المركز السابع عشر إفريقيا، في تأكيد على تراجعه بين منتخبات القارة الإفريقية كالكوت ديفوار (12) عالميا وغانا(22) ومالي(26) ونيجيريا (31) والجزائر (35) وتونس (41) وزامبيا (45) وبوركينافاسو(50) وغينيا الاستوائية(59) وجنوب إفريقيا(62) وإفريقيا الوسطى (64) وليبيا (65) والسيراليون(67) ومصر (68) وغينيا (70 ) والطوغو (72) والمغرب (74). وقفز المنتخب التنزاني ثلاثة مراكز متقدمة بعد فوزه على المنتخب المغربي، بعدما بات يحتل المركز 116عالميا بمجموع نقط يصل إلى (305) عوض 268 نقطة والرتبة 119 في الشهر الماضي. ولم تشهد المراتب الأولى أية تغييرات، إذ ظل الإسبان في الصدارة متبوعين بالألمان، ثم المنتخب الأرجنتيني، مع تسجيل تقدم ملموس للمنتخب الكرواتي الذي يزحف في صمت نحو المقدمة، بعدما بات يحتل المركز الرابع، متبوعا بالبرتغال صاحبة المركز الخامس. وشهد التصنيف الأخير مستجدات هامة من حيث تحقيق نقط كبيرة والتقدم في المراكز، خصوصا لمنتخب غينيا الاستوائية، الذي سجل أفضل تقدم، بتسجيله 200 نقطة بوأته المركز التاسع والخمسين عالميا ناجحا في تخطي خمسة وأربعين مركزا، وهو أفضل ترتيب على مر التاريخ لهذا المنتخب الإفريقي. واعتمد الفيفا في تصنيف شهر أبريل على نتائج 120 مباراة من الفئة الأولى، معظمها كانت في إطار تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 (83 مباراة)، وكأس التحدي الآسيوي (20 مباراة)، والبقية كانت مواجهات ودية، ليبلغ العدد الإجمالي من المباريات التي تم احتساب نتائجها هذا العام 275 مباراة. يشار إلى أن أفضل تصنيف احتله المنتخب الوطني في ترتيب «الفيفا» كان المركز العاشر في سنة 1998 عندما تأهل إلى نهائيات كأس العالم التي احتضنتها فرنسا.