أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم، عام 2012 في المركز الرابع والسبعين عالميا، حسب التصنيف الشهري الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم. وتسببت هزيمة المنتخب الوطني وديا ضد منتخب الطوغو في الرابع عشر من شهر نونبر الماضي، بهدف لصفر، في تراجع المنتخب الوطني في سلم الترتيب بمركزين، إذ كان يحتل في ترتيب الشهر الماضي المركز الثاني والسبعين عالميا. ونجح منتخب الطوغو بفوزه على المغرب، في إزاحة المغرب من المركز السادس عشر إفريقيا، وأصبح المنتخب الوطني في المركز السابع عشر. أما ثلاثي المقدمة إفريقيا، فلم يشهد أي تغييرات بعدما حافظ منتخب الكوت ديفوار على صدارته الإفريقية، متبوعا بالجزائر ثم مالي، وبعد ذلك غانا التي جاءت في المركز الرابع. أما منافسو المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا المقررة بجنوب إفريقيا في الفترة مابين التاسع عشر من شهر يناير إلى غاية التاسع من شهر فبراير من السنة المقبلة، فقد تراجع الرأس الأخضر إلى المركز التاسع والستين عالميا بدل الثالث والستين، والأمر ذاته بالنسبة لأنغولا التي نزلت إلى المركز الرابع والثمانين بدل التاسع والسبعين، في حين هبط منتخب جنوب إفريقيا إلى الرتبة السابعة والثمانين، متراجعا بثلاثة مراكز. أما خصوم المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، فقد ارتقى كوت ديفوار درجة وأصبح في المركز ال 14 عالميا، ونالت تنزانيا أربع درجات مرتقية للمركز ال 71 عالميا، وكسبت غامبيا مقعدا لتصعد إلى الرتبة ال 141 عالميا. وعلى المستوى العربي، جاء المنتخب الوطني خامسا، وراء ليبيا صاحبة المركز 54 عالميا، في حين تصدر ترتيب أفضل المنتخبات العربية، المنتخب الجزائري، صاحب المركز التاسع عشر عالميا، متبوعا بالمنتخب المصري، الذي جاء في المركز الحادي والأربعين عالميا، أما المنتخب التونسي، فجاء ثالثا. وعلى صعيد ترتيب المنتخبات العالمية، بقيت إسبانيا في الصدارة، متبوعة بألمانيا ثانيا والأرجنتين ثالثا، في حين ارتقت إيطاليا للمركز الرابع.