تسببت الهزيمة المذلة التي تلقاها المنتخب المغربي في التاسع من شتنبر، الماضي أمام الموزمبيق، بهدفين لصفر، في إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2013، في تراجعه إلى الرتبة الخامسة والسبعين عالميا، حسب آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم. وتراجع المنتخب المغربي بسبع درجات إلى الخلف، مقارنة مع التصنيف الأخير الذي أصدرته «الفيفا» مطلع شهر شتنبر الأخير، وأضحى يحتل المركز الثامن عشر، على الصعيد الإفريقي خلف منتخبات، كان المغرب يفوز عليها في الأمس القريب بحصص ثقيلة، كالبنين وسيراليون. ولم يحقق الفريق الوطني رتبة مماثلة منذ حوالي سنتين، عندما احتل الصف السابع والسبعين عالميا في شهر دجنبر من عام 2010، بعد مرور شهر واحد، على تقلد البلجيكي إيريك غيريتس مهمة تدريب المنتخب. وكان المنتخب المغربي قد حقق تراجعا كبيرا من الفترة الممتدة من ماي إلى دجنبر 2010، وهي الفترة التي تناوب فيها كل من المساعد الفرنسي دومينيك كوبيرلي وغيريتس على قيادة الفريق، الذي ظل يتأرجح خلال تلك الفترة ما بين الرتبتين 77 و83. وحافظ منتخب الكوت ديفوار، خصم المغرب في الإقصائيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014، على صدارة المنتخبات الإفريقية، يليه منتخب الجزائر الذي قفز بأربع مراتب، بينما جاء المنتخب المالي ثالثا، متبوعا بغانا ومصر وزامبيا وتونس والغابون وجمهورية إفريقيا الوسطى وجزر الرأس الأخضر وليبيا وغينيا. وتراجع منتخب نيجيريا إلى المركز الثالث عشر على الصعيد القاري، يليه فريق سيراليون، فيما جاءت السنغال في الرتبة الخامسة عشرة، متقدمة على الكامرون والبنين والمغرب. أما منتخب الموزمبيق، الذي سيواجهه الفريق الوطني في الثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري، فصعد من الرتبة 109 عالميا (38 إفريقيا) إلى المركز 99 (28 على المستوى القاري). هذا وحافظت إسبانيا، بطلة العالم وأوربا على الصدارة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمنتخبات متفوقة على ألمانيا، بينما ارتقت البرتغال إلى المركز الثالث. كما دخلت كولومبيا قائمة العشرة الأوائل في تصنيف (الفيفا) للمنتخبات لأول مرة في عشر سنوات بينما تراجعت البرازيل إلى أسوأ تصنيف لها على الإطلاق رغم فوزها في ثلاث مباريات الشهر الماضي. واستمتعت كولومبيا التي يدربها خوسي بيكرمان، مدرب الأرجنتين في كأس العالم 2006 ويقودها المهاجم رادامل فالكاو لاعب أتليتيكو مدريد بالانتصار 4-0 على أوروغواي والفوز 3-1 على مضيفتها تشيلي في تصفيات كاس العالم الشهر الماضي . وقد ساهم الانتصاران في صعود منتخب كولومبيا 13 مركزا في التصنيف إلى المركز التاسع وكانت آخر مرة تأهلت فيها كولومبيا إلى كاس العالم في 1998. وفي موضوع آخر، وجه المدرب الجديد للمنتخب الوطني، رشيد الطوسي، الدعوة إلى لاعب فريق ليفانتي الإسباني، نبيل الزهر، للمشاركة في التجمع الإعدادي المقبل استعدادا لمباراة الموزمبيق التي ستقام بمراكش في الثالث عشر من أكتوبر الجاري. وأكد نادي ليفانتي الخبر عبر موقعه الرسمي، علما أن الزهر غاب طويلا عن المنتخب، إذ لم توجه له الدعوة للمشاركة معه منذ أن كان يلعب لليفربول الإنجليزي. ووجه الطوسي الدعوة أيضا لكل من عبد العزيز برادة والمهدي بنعطية ويونس بلهندة ونور الدين امرابط و الحسين خرجة.