رضى زروق حافظ المنتخب المغربي على رتبته الثامنة والستين في جدول ترتيب المنتخبات العالمية الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) شهريا، مقابل تراجعه في جدول ترتيب المنتخبات الإفريقية. ولم تؤثر الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني في مباراته الودية أمام غينيا بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط في الخامس عشر من غشت المنصرم على مركزه، بيد أنها أدت إلى تراجعه في ترتيب المنتخبات الإفريقية. وأصبح المنتخب المغربي في الرتبة السادسة عشرة على الصعيد الإفريقي، مسجلا تراجعا بالمقارنة مع تصنيف شهر غشت الأخير، إذ بات حاليا خلف منتخبي جمهورية إفريقيا الوسطى وجزر الرأس الأخضر، ومتقدما على منتخب جنوب إفريقيا الذي خسر سبعة مراكز. وتعود آخر مرة احتل فيها المنتخب المركز السادس عشر قاريا إلى شهر ماي الماضي، علما أن أسوأ رتبة احتلها على الصعيد الإفريقي هي الصف الرابع والعشرين، وكان ذلك في تصنيف شهر شتنبر لسنة 2010. ويتصدر منافس المغرب في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، منتخب الكوت ديفوار، جدول ترتيب المنتخبات الإفريقية، متقدما على المنتخب الجزائري (الثامن والعشرين عالميا) ومنتخبات غانا ومالي وليبيا ومصر وتونس والمنتخب الزامبي، الحامل للقب كأس أمم إفريقيا الأخيرة. ويحتل المنتخب الغابوني الرتبة التاسعة، يليه منتخب نيجيريا ثم سيراليون والكامرون فالسنغال، بينما قفز منتخبا جمهورية إفريقيا الوسطى وجزر الرأس الأخضر، على التوالي إلى المركزين الرابع عشر والخامس عشر في ترتيب المنتخبات الإفريقية، يليهما المنتخب المغربي، الذي يتقدم على غينيا والبنين وجنوب إفريقيا وأنغولا. وعلى الصعيد العربي، يحتل المنتخب المغربي المركز الخامس، خلف منتخبات الجزائر وليبيا ومصر وتونس. ولم تشهد قائمة الفرق العشرة الأوائل التي تتصدرها إسبانيا أي تغييرات باستثناء تراجع أوروغواي إلى المركز الخامس لصالح البرتغال، بينما لا تزال البرازيل خارج قائمة العشرة الأوائل وإن تقدمت مرتبة واحدة نحو المركز الثاني عشر عالميا. ولم يحقق المنتخب الوطني أي فوز منذ شهر فبراير المنصرم، عندما تغلب في مباراة ودية بمراكش على منتخب بوركينا فاسو بهدفين لصفر، إذ تعثر على أرضية نفس الملعب أمام منتخب السنغال بهدف لصفر شهر ماي الماضي ثم حصد هزيمة أخرى أمام منتخب غينيا بالرباط بهديفن لواحد، بينما تعادل في مباراتيه الرسميتين برسم تصفيات كأس العالم 2014 أمام كل من غامبيا والكوت ديفوار.