اتهم ابراهيم كطوان، حارس ومسؤول عن الحديقة بدار الطالبة بالكفاف، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم خريبكة، عضوا بجمعية دار الطالبة بالمنطقة بالتحرش الجنسي بنزيلات الدار، وأشار الحارس، في شكاية تتوفر «المساء» على نسخة منها، إلى أنه أشعر رئيس جمعية دار الطالبة بما يصدر عن العضو المذكور من ممارسات مشبوهة في حق نزيلات الدار، لكن رئيس الجمعية لم يعره أي اهتمام، موضحا أن هذا الأخير اعتدى عليه رفقة العضو المذكور بسبب تبليغه عن الموضوع، ليتم بعدها نقل الحارس عن طريق سيارة إسعاف من خريبكة إلى الدارالبيضاء من أجل تلقي الإسعافات الأولية، وقد سلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في 25 يوما، وأضاف الحارس أنه توجه إثر ذلك إلى ممثل السلطة المحلية بالمنطقة قصد إجراء المتعين فيما حدث، إلا أن هذا الأخير، حسب الحارس دائما، طلب منه الذهاب إلى حال سبيله مهددا إياه بعواقب وخيمة إذا لم يلتزم الصمت حول ما يدعيه. وفي سياق متصل، عبر مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ في اتصالات ب»المساء» عن استيائهم وتذمرهم جراء استفزاز بناتهم القاصرات من طرف ممثل السلطة، الذي قام، وفق تعبيرهم، بالاستماع إليهن وانتزاع شهاداتهن دون حضور أوليائهن، وطالب المشتكون بإجراء تحقيق وفحص طبي من طرف لجنة مختصة يتم إيفادها تحت إشراف السلطات المعنية من أجل التحقق من عذرية الطالبات المعنيات ومدى صحة أقوال الحارس.