استنكر العديد من أباء وأولياء نزلاء ونزيلات دار الطالب والطالبة بجماعة ايت عبد الله بإقليم سيدي افني في رسالة تحمل توقيعاتهم موجهة إلى عامل الإقليم ما أسموه بالإقصاء الممنهج في حقهم وعدم استدعائهم في المرة الأولى للجمع العام العادي لتجديد مكتب الجمعية و من عدم تمكينهم من الولوج إلى القاعة في المرة الثانية. وتعود تفاصيل المشكل-حسب ما ورد في الرسالة التي توصلت العلم بنسخة منها- إلى يوم 25 يوليوز الماضي حين تقرر عقد جمع عام عادي لتجديد دار الطالب والطالبة بالجماعة إلا أن الاجتماع وصل إلى الطريق المسدود لكونه اقتصر على استدعاء خمسة أفراد فقط من آباء وأولياء النزلاء والنزيلات وحضره أيضا مستشارون من الجماعة بغية تكوين مكتب على المقاس حسب المتعرضين وبغية تمرير التقريرين المالي والأدبي بدون مناقشة، وعرف الاجتماع فشلا ليتقرر عقد اجتماع ثاني يوم 7 غشت الماضي حضره خمسة أعضاء فقط من جمعية دار الطالب والطالبة دون توفر النصاب القانوني، كما حضر العديد من آباء وأولياء نزلاء ونزيلات دار الطالب والطالبة الذين منعوا من ولوج قاعة الاجتماعات، وقد حضر ممثل السلطة الحلية ممثلا في خليفة القائد الذي عاين واقعة إقفال الباب في وجه الممنوعين من الولوج إلى القاعة والتحق هو بالخمسة أعضاء المتواجدين بالقاعة والذين شكلوا لوحدهم مكتبا مسيرا جديدا للجمعية، وبعد خروجه من القاعة اقر أمام الجميع بان الاجتماع سيؤجل مرة ثالثة إلى حين حضور ممثل عن التعاون الوطني لينصرف الجميع، ولكن فوجئ الجميع بعد ذلك بأيام بان ملف الجمعية قد تم تقديمه للسلطات بقيادة ميراللفت دون إتباع الإجراءات العادية. وأمام هذه الوضعية التمس الموقعون على الرسالة من عامل إقليم سيدي افني عدم قبول الملف نظرا لعدم قانونيته ولمساسه بحقوق النزلاء والنزيلات بدار الطالب والطالبة حسب تعبيرهم.