حظيت الهزيمة التي تعرض لها المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره التنزاني باهتمام الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذي أورد مقالا عن هاته المباراة تحت عنوان « تنزانيا تبخر آمال المغرب في حلم التأهل». وأشار موقع «فيفا» إلى أن منتخب تنزانيا أنعش أماله في التأهل إلى الدور الحاسم وبخر حظوظ ضيفه المغربي عندما حقق فوزا كبيرا عليه بثلاثة أهداف لواحد أمس الأول في دار السلام برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم البرازيل 2014. وأضاف الموقع أن تنزانيا عززت موقعها في المركز الثاني برصيد ست نقاط بفارق نقطة واحدة وراء منتخب الكوديفوار التي فازت على غامبيا بثلاثة أهداف دون مقابل، فيما بقي المغرب في المركز الثالث برصيد نقطتين من تعادلين مخيبين في الجولتين الأولى والثانية. وكشف موقع «فيفا» أن المنتخب المغربي كان بحاجة إلى الفوز في مباراة تنزانيا ومبارتيه المقبلتين على أرضه أمام تنزانيا بالذات في الجولة الرابعة في 8 أو 9 من يونيو المقبل، وأمام غامبيا صاحبة المركز الأخير برصيد نقطة واحدة في 15 أو 16 من الشهر ذاته، للإبقاء على أماله في التأهل قبل أن يحل ضيفا على كوت ديفوار في الجولة السادسة الأخيرة في 7 أو 8 من شتنبر المقبل، بيد أن خسارته بخرت حظوظه في المنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة الى الدور الحاسم. وأكد الموقع ذاته أن المنتخب الوطني خاض المباراة بتشكيلة لا تملك خبرة كبيرة في المباريات الدولية باستثناء القائد حارس مرمى الوداد البيضاوي نادر المياغري، وضمت ست لاعبين محليين هم عبد الرحيم شاكر، ويونس حمال ويونس بلخضر، ومهاجما الرجاء البيضاوي حمزة أبو رزوق وعبد الإله الحافظي، و5 لاعبين محترفين هم عبد العزيز برادة، وشهير بلغزواني وكمال الشافني، وزكريا برغديش، وعصام عدوة. ولمح موقع «فيفا» إلى أن استبعاد الطوسي للعديد من اللاعبين ذوي الخبرة الدولية كمبارك بوصوفة، ويونس بلهندة، وأسامة السعيدي، وكريم الأحمدي، ومنير الحمداوي، وعادل هرماش، والمهدي بنعطية، تسبب في الهزيمة المذلة أمام تنزانيا بثلاثة أهداف لواحد.