حط مؤخرا الصالون الأدبي للطفل رحاله بالثانوية الإعدادية أنس بن مالك، حيث نظم لقاء إبداعيا حول «الحكاية كمجال للكتابة عند الطفل»، بتعاون مع مركز التوثيق والإعلام بنيابة الحي الحسني، وبتنسيق بين عبد العالي أباظة المشرف على التنشيط الثقافي والفني بالمؤسسة، والمؤطرة سامية بلعربي، وبحضور ممثلي مراكز التوثيق بالنيابة، ومشاركة كتاب الصالون الأدبي سعيد بوكرامي، سعيد جومال وأحمد شكر. افتتح اللقاء بكلمة ترحيب من طرف مدير المؤسسة وبكلمة شكر من طرف الأستاذ المشرف تلت نصها إحدى التلميذات. وبعد كلمة المفتشة التي حفزت بها المبدعين الصغار واستبشرت خيرا بتنظيم مثل هذه الملتقيات التي ستزرع روح المبادرة الثقافية والعمل على تحبيب القراءة والتشجيع على الكتابة الأدبية، قدم التلاميذ باقة من المحاولات الإبداعية المتميزة والممتعة من قصة وشعر وزجل، بشغف كبير ونفس طويل. وكانت الأعمال تنم عن خيال واسع ورائع وسلاسة في الأسلوب وأنسنة للحيوانات وتوظيف جميل للغة الحكاية. قرأت بعد ذلك كل من المبدعات الصغيرات:غريب هاجر: حكاية الجرادة الخضراء والجرادة الرمادية، أميمة المنجى :حكاية المودة والتسامح، سبيل نهيلة:حكاية دبدوب والأفيال الثلاثة،ضحى أديب:حكاية الفكرون والجرانة، الزهدي هدى:قصة أبناء علي، قوقازي سكينة: قصة جارتنا، سلمى هدانا: حكاية الحلم الضائع، أميمة شاكر: قصة الصحراء، فيلوس شيماء:أحداث عاشوراء، إيكن سومية:الغول والذكاء، ممال هاجر: الدنيا، سلمى يانع: أميرة، بريدة نهيلة: الأرنب وزوجتاه، كنزة قنيع:حسن الجزاء، النور هدى:الوصية والكنز، إيمان جلال:حلم ليلى المريع، مريم أنور:حسناء، وجوهرة فهيم: حكاية مريم العجيبة.