أعد الملف: عبد الحق بلشكر-مصطفى الفن جمال اسطيفي- حسن البصري المهدي الگراوي -ادريس الگنبوري سهام إحولين -حكيم عنكر فؤاد مدني - عبد الإله سخير سياسيون، فنانون، موظفون سامون، إعلاميون مغاربة حاصلون على جنسيات دول أخرى.. قد يبدو حال هؤلاء عاديا في ظل عالم تحكمه العولمة الثقافية والاقتصادية، وفي ظل تساهل الدول الأوربية والأمريكية في منح الجنسية، لكن الأمر يتحول إلى هاجس بالنسبة للدول عندما يتعلق الأمر بالتشكيك في الولاء السياسي. وقد أظهرت إقالة كاتب الدولة في الخارجية أحمد الخريف، بسبب جنسيته الاسبانية، لأول مرة أن الجنسية يمكن أن تثير إشكالية بالنسبة للمغرب، ورغم أنه لحد الآن لم تتضح الخلفيات الحقيقية لهذه القضية، إلا أن الواقع يكشف أن ازدواجية الجنسية أمر واقع، لا مفر من التعامل معه، ففي أوساط الجيش المغربي، هناك عدد من الضباط الحاملين لجنسيات دول أجنبية، وفي أوساط السياسيين هناك عدد من المجنسين، ونفس الأمر ينطبق على الإعلاميين، والفنانين، وحتى المواطنين العاديين.. في هذا الملف نسلط الضوء على إشكالية الجنسية المزدوجة، وسبب منح الجنسية الاسبانية للمنحدرين من الصحراء، ونكشف عن أبرز الوجوه التي لها جنسية مزدوجة، وأولئك الذين رفضوا الحصول على الجنسية الأجنبية رغم أن لهم الحق في الحصول عليها.