أعلنت مجموعة من الشعراء والفنانين من جنسيات مختلفة، مؤخرا، عن تأسيس «حركة شعراء وفنانون من أجل عالم مختلف» لتكون ملاذاً للشعر والفنون على الإنترنت. وجاء في بيان التأسيس أن الحركة تؤمن بالكلمة والفن كأداة للتغيير والتوعية لإيجاد مكان تتلاحم فيه الأرواح الإنسانية باتجاه جديد على أرضية قابلة للإنماء. كما أكدت الحركة أن العالم عبارة عن جدارية نشترك جميعا بنظمها على حد قول الشاعر الإنجليزي بايرون، بينما تطمح لجعل صوت الفرد مسموعاً في خضم الضباب الذي يعيشه العالم لإيجاد منتدى للكلمة البارزة وللأصوات الاستثنائية حيث تتكاتف الأيادي وتجتمع في مقبض واحد، ومكان تُسمع من خلاله كل الأصوات لأجل حاضر جميل، وإيجاد أرض خصبة لمستقبل مزدهر. ويوضح البيان أن هدف الحركة بسيط للغاية ويكمن في جذب واستقطاب وتشجيع الأصوات الخلاقة، حيث ستقوم الحركة بنشر أعمال أدبية وفنية وموسيقية بصورة مستمرة في مكان يتعاون فيه كل من الموسيقي والفنان التشكيلي والشاعر ليؤلفوا عملاً مشتركاً، إضافة إلى إقامة مسابقات وملتقيات فنية وأدبية سنوية ودراسات سنوية وترجمات شهرية إلى معظم اللغات الحية.إنها دعوة للاطلاع عن كثب على معنى الإنسانية، لاكتشاف المعدن البشري الأصيل من خلال شعراء وفنانين من مختلف أصقاع العالم في فضاء مفتوح لا يتلقى تمويلاً من أحد. وتضم قائمة مؤسسي الحركة كلاً من الشاعرة الدنماركية آنا ليزا نايربربك، والفنانة والروائية الإيرلندية إيفا روز، والفنانة الألمانية إلك لانج، والفنان والشاعر اللبناني عمران بشنا، والشاعر الأمريكي جوزيف مايو رستن، والشاعرة الماليزية مالايا روزس، والشاعرة البنغالية مونيا خان، والشاعر الأمريكي نيت فلاينغ أويل، والشاعر والكاتب السوري الكردي ناوزاد جعدان، والشاعر السعودي سليم عبيري، والشاعرة العراقية سميرة سلمان، والشاعر والفنان الإيرلندي ستيف ولكر، والفنانة اليابانية تريزا زوارت لدمان.