رغم الجو البارد فإن كميات المشروبات الكحولية التي عبها الكثيرون رفعت درجة حرارة الأجساد ولعبت بالرؤوس أيضا، مما جعل المرور بعين الذئاب مهمة بالغة الصعوبة وتنطوي على الكثير من المخاطر. شرطة «الصقور» ألقوا القبض لتوهم على مروج مخدرات ضرير وبحوزته كمية من الحشيش»، بينما اشتكى شرطي من كثرة الضغط على شبكة الاتصال. سرب من بائعات الهوى يترجلن من سيارة خصوصية، يتقدمهن شاب مخنث سهر بنفسه على إركابهن سيارة أجرة من الصنف الكبير قادتهن إلى عين الذئاب، حيث تزدحم سيارات سائقوها وركابها في حالة سكر طافح، كل منهم يغني على ليلاه، عبد العزيز الستاتي ونانسي عجرم إلى جانب «إيديت بياف» و«بوب مارلي».. طوابير تصطف أمام أبواب مراقص فرضت شروطها على الراغبين في ارتيادها. قنينة الويكسي المغشوش بيعت بسعر تراوح بين 2000 و2500 درهم، شريطة أن يدخل شخصان فقط لاحتسائها بالداخل. في مخفر الشرطة بعين الذئاب أحضر رجال الشرطة امرأة مخمورة سرعان ما طفقت تسب الحاضرين وتدعو رجال الأمن إلى التوجه إلى قطاع غزة لمواجهة إسرائيل، «بدل اعتقال العاهرات المقهورات اللواتي يبحثن عن رزقهن في الكورنيش». كما جيء بلص حاول نشل شرطي بزي مدني. خارج مقر ولاية الأمن هواء صباحي منعش، وفي مقهى «الزهور» المطل على مبنى الجريدة استقبلنا عامل بابتسامة، متمنيا لنا سنة سعيدة بعد أن رفض استلام ثمن القهوة الصباحية مصرا على أنها «كادو» من المحل. التفاصيل في صفحة تقارير.