ألقت عناصر درك مركز أولاد افرج، بتنسيق مع القيادة الجهوية للدرك، في حدود منتصف ليلة أمس، القبض على مجرم خطير كان قد فر قبل يومين من مستشفى الأمراض العقلية بمدينة برشيد رفقة مجرم آخر. وحسب مصادر «المساء»، فإن المجرم (ع.ص) من مواليد 1981 يقضي عقوبة سجنية مدتها 15 سنة بسجن مول البركي بمدينة آسفي قبل تنقيله من سجن سيدي موسى بالجديدة، لارتكابه جريمة قتل بالسوق الأسبوعي لمركز أولاد افرج باستعمال سيف. وحسب نفس المصادر، فإن المجرم الموقوف كان قد استغل رفقة سجين آخر ينحدر من منطقة آزمور فترة وجودهما بمستشفى الأمراض النفسية ببرشيد، ليفرا إلى وجهة غير معلومة، ولم يتم اكتشاف عملية الهرب من المستشفى إلا في حدود الساعة العاشرة من تلك الليلة عندما أرادت الممرضة منحهما الأدوية، وبعد عمليات ترصد وتتبع، تمكنت عناصر درك أولاد افرج من إلقاء القبض على أحدهما عندما كان يتجول بمركز أولاد افرج في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، حيث أكدت مصادر موثوقة أن المعني بالأمر اعترف بكونه هرب من أجل الانتقام من بعض الأشخاص وتسليم نفسه بعد ذلك للدرك، إلا القدر ويقظة عناصر الدرك لم يسعفاه في تنفيذ مخططه الانتقامي، وأسر المعني بالأمر إلى عناصر الدرك بأنه كان سيرتكب مجزرة في حق بعض الأشخاص الذين لم يحدد هوياتهم. هذا، في الوقت الذي لايزال فيه البحث جاريا عن المجرم الثاني الهارب في نفس الليلة من نفس المستشفى، وترتفع وتيرة البحث والترصد له بمنطقة آزمور التي ينحدر منها السجين الهارب.