هاجم محمد يوسف لمريني، مدرب أولمبيك آسفي لكرة القدم حاليا، عبد المجيد أبو خديجة رئيسه السابق، لما كان يشرف على الإدارة التقنية لفريق النادي المكناسي، ووصفه ب»المسير الفاشل» ووالمرفوض في مدينته من طرف سلطات وفعاليات مدينة مكناس. وقال لمريني الذي كان يتحدث أول أمس في ندوة صحفية أعقبت فوز فريقه على النادي القنيطري بهدفين لصفر، ضمن منافسات الجولة 18 من البطولة «الاحترافية»بشأن اتهام أبو خديجة له بالتشويش على فريقه :» هذا اتهام خطير جدا وسيفصل فيه القضاء، فأنا لم أتصل بأي لاعب منذ مغادرتي للفريق». وأضاف: «على العكس من ذلك لقد اتصل بي العديد من اللاعبين عبر الهاتف لكنني لم أجبهم، لأنني قطعت الصلة بالنادي المكناسي بعدما غادرته، أما أبو خديجة فأراد أن يبرر فشله بشخصي مع العلم أن الكثير من المكناسيين لا يريدون هذا الشخص، فيمكن لكم أن تسألوا جميع الفعاليات بمدينة مكناس وسيؤكدون لكم بأن هذا الشخص مرفوض». وزاد:» إذا كان لأبوخديجة حجج ودلائل فيمكنه أن يقدمها للقضاء، أما أنا فلا يمكنني السكوت عن هذا الاتهام، وأؤكد بأنني سأرفع دعوى قضائية ضده ابتداء من اليوم الإثنين، لأنني أرفض أن يستغل أبو خديجة شخصي، واسمي ليبرر فشله مع الفريق المكناسي، خصوصا أنه أصبح مرفوضا من طرف الجميع بمدينة مكناس، ويمكنكم أن تسألوا أي شخص هناك بمكناس عن أبو خديجة». وأضاف لمريني:»نحن نشتغل في الرياضة وهذه هي مهمتنا والكل يعرف ذلك، أما أبو خديجة، فأين يشتغل، إنه يعمل في مجال آخر يضر بالرياضة، ومجال عمله يتنافى بشكل كلي مع الأخلاق الرياضية». وكان أبو خديجة قال في ندوة صحفية مؤخرا إن مدربه السابق لمريني رغم انفصاله عن الفريق مازال يشوش على الفريق، باتصاله بلاعبين مازالوا منتمين إلى الفريق المكناسي.