تعاقد النادي المكناسي بشكل رسمي٬ مساء اليوم الخميس ٬ مع المدرب يوسف لمريني خلفا لعبد الرحيم طاليب. ومن بين الأهداف التي ينص عليها العقد الذي تم توقيعه بين الإطار الوطني لمريني ومسؤولي النادي المكناسي ٬ والذي سيمتد لموسم واحد قابل للتجديد٬ تشبيب الفريق واحتلاله أحد المراكز الستة الأولى. كما تم تحديد الراتب الشهري للمدرب لمريني ٬ الذي انفصل هذا الأسبوع عن فريق النادي القنيطري لأسباب مادية٬ في 80 ألف درهم ٬ أما منحة التوقيع فتبلغ 2،5 مليون درهم. وأكد المدرب الجديد لفريق العاصمة الإسماعيلية٬ في ندوة صحفية عقب توقيع العقد٬ أن اختيار النادي المكناسي "لم يأتي من عبث" وإنما لكون هذا النادي يتوفر على تركيبة بشرية في المستوى وكذا على مقومات الفرق الكبرى٬ كما أنه يعج بالمواهب . وأشار لمريني إلى أنه سيعمل على إعادة هيكلة الفريق من الناحية التقنية من أجل وضعه في السكة الصحيحة وإرجاعه إلى مكانته الطبيعية ٬ وكذا العمل على تهيئة الظروف من أجل تمكينه٬ ابتداء من الموسم المقبل٬ من التنافس على الألقاب٬ مشيرا ٬ في السياق ذاته٬ إلى أنه سيتم التنقيب على المواهب بالمنطقة والعمل على صقلها وتكوينها . وشدد على ضرورة الاهتمام بجميع فئات النادي المكناسي (من ست سنوات إلى فئة الكبار) لتحقيق الاكتفاء الذاتي حتى تصبح العاصمة الإسماعيلية خزانا للمواهب. كما ناشد لمريني الجمهور المكناسي من أجل العودة إلى الملعب حتى يكون سندا لفريق العاصمة الإسماعيلية . من جهته٬ أكد رئيس النادي الرياضي المكناسي السيد عبد المجيد أبو خديجة٬ أن اختيار يوسف لمريني للإشراف على تدريب فريق العاصمة الإسماعيلية هو من أجل إعادة هذا الفريق إلى مكانته الطبيعية والمنافسة خلال الموسم الجاري للبقاء ضمن الرتب الستة الأولى في البطولة الوطنية الإحترافية٬ مشيرا إلى أنه تم تخويل هذا المدرب "كامل الصلاحيات" لتدبير شؤون الفريق والإشراف على جميع فئاته. ودعا أبو خديجة جمهور العاصمة الإسماعيلية إلى أن يلعب دوره كجمهور رياضي يساند فريقه في لحظة الانتصار والهزيمة٬ مشددا على ضرورة تكاثف الجهود والتصدي لكل ما من شأنه أن يشوش على سمعة هذا النادي . أما رئيس المكتب المديري للنادي المكناسي السيد محمد بالماحي٬ فدعا من جهته٬ على ضرورة تكاثف الجهود من أجل التغلب على الإكراهات التي تعيق مسيرة الفريق .