عاش شارع محمد زفزاف بمدينة الدارالبيضاء، أول أمس الأحد، حادثا مأساويا بسبب دهس «الطرامواي» لقاصر لا يتعدى عمره 13 سنة، وأثار مشهد دهس «الطرامواي» للقاصر حزنا كبيرا وسط من عاينوه. وقال مصدر ل المساء إن «الضحية كان على متن دراجة نارية ولم يسمع منبهات الطرامواي، مما أدى إلى وقوع الحادثة»، وأضاف أن مكان وقوع حادثة السير يعتبر نقطة سوداء في مقاطعة سيدي مومن، وأنه لابد من تعزيز المراقبة في هذا المكان. وأوضح أن المواطنين ومستخدمي الطرامواي أصيبوا بالدهشة أثناء وقوع الحادثة، وقال «لقد نقل الضحية إلى مستشفى ابن رشد ويوجد حاليا في مرحلة خطيرة، ولقد تم الاعتقاد بأنه فارق الحياة، إلا أن آخر المعطيات كشفت أنه ما يزال على قيد الحياة». ودائما ما يعزو مسؤولو شركة «كازا طرام» المسيرة ل»الطرامواي» حوادث السير التي تتسبب فيها هذه الوسيلة إلى عدم احترام الأسبقية المخصصة ل»الطرامواي» من قبل إما الراجلين أو سائقي السيارات والدارجات النارية والعادية، مؤكدين أن الأولوية لابد أن يتم إعطاؤها للطرامواي، موضحين أنه لو تم احترام هذا المبدأ لتم تجنب الكثير من حوادث السير. ودعا مسؤولو شركة «كازا طرام» في آخر ندوة صحفية جرى عقدها في الشهر الماضي إلى ضرورة احترام الأسبقية المخصصة ل«الطرامواي»، معتبرين أن هذه الوسيلة لا تظلم أحدا وهي تحترم مسارها، وتم التأكيد على أنه وقعت حوالي 14 حادثة سير منذ انطلاق مشروع الطرامواي في البيضاء في دجنبر الماضي، ولم تسفر هذه الحوادث عن أخطار كبيرة.