يرفض الكثير من المتتبعين للشأن الرياضي ربط اختلالات الرياضة المغربية بمفهوم «الفضيحة»، ويعتبرون الصفة الفضائحية مجرد تهويل إعلامي يراد به عرض الاختلال في «فيترينة» الإثارة، لكن حين تتجاوز المشاكل السقف المسموح به وتتحول إلى قضية رأي عام، حينها تصبح فضيحة «بجلاجل» على حد تعبير أشقائنا المصريين. وللرياضة المغربية نصيبها من الفضائح، تتجاوز حدود النتائج الكارثية إلى انفلاتات اللاعبين والمسيرين وكل المتدخلين في مشهد رياضي لا يخلو من خروج عن النص. تزوير جماعي لأعمار اللاعبين انفجرت القضية في مدينة مكناس، حين اعتقل شخص تبين أنه يهتم بأعمار الناس ويسعى جاهدا لتعديلها حتى يكتب لكثير من اللاعبين المغاربة عمر جديد في ملاعب الكرة، وعلى ضوء هذا المعطى تم تعميم مذكرة اعتقال في حق عشرة لاعبين بتهمة تزوير أعمارهم قبل التوقيع لأندية بالمغرب والخليج العربي، أو ليتمكنوا من اللعب للفئات الصغرى، وهو ما أدى لاتهام عدة لاعبين كان من نتائجها إلقاء القبض واستنطاق لاعب حسنية أغادير الحالي خالد لبهيج والذي كان يلعب في السابق لفرق الوداد البيضاوي والفتح الرباطي، بمجرد حضوره إلى إحدى الدوائر الأمنية لاسترجاع رخصة القيادة التي كانت معتقلة لدى البوليس. وعلى الفور أحيل اللاعب على الشرطة القضائية لمدينة مكناس للإدلاء بشهادته، وهو ما دفع اللاعب إلى نفي سوء النية في الفعل، فيما هزت الفضيحة لاعبين في أندية أخرى. وخلافا لما تردد فإن القضية لم تعرف تطورات ولم تفتح جامعة الكرة تحقيقا موازيا، لاسيما وأن مضافعات التزوير شملت العصب الجهوية وفرق الهواة وحتى بعض المدربين. معجون مخدر في حافلة المغرب الفاسي حين كان سائق حافلة المغرب الفاسي يقوم بتنظيف مقاعد الحافلة مما علق بها، مباشرة بعد عودة الفريق من رحلته إلى آسفي التي انهزم فيها أمام الفريق المحلي بأربعة أهداف مقابل واحد برسم الجولة 12 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، اكتشف الرجل وجود بقايا معجون مخدر وقطعا من «الكالا»، وذلك في المقاعد الخلفية للحافلة فقام على الفور بإبلاغ مسؤولي الفريق لاتخاذ التدابير اللازمة، وهو ما أجج غضب الجمهور الذي وجه أصابع الاتهام للاعبين وانهال عليهم بالسب والشتم. وكانت «المساء» سباقة لرصد هذا الحدث الذي عجل بفتح تحقيق في الموضوع، لمعرفة اللاعبين المتورطين في عملية تناول المخدرات، وإنزال أقصى العقوبات عليهم، لأن الفعل يسيء إلى سمعة الفريق الذي عرف عليه الانضباط والأخلاق لكن دون أن تصدر قرارات جريئة، بالرغم من تصريحات مسؤول في المكتب المسير، بل إن لجنة الانضباط لجأت لمبدأ «كم حاجة قضيناها بتركها». لاعبان وداديان في قبضة الشرطة اعتقلت عناصر الشرطة القضائية لأمن أنفا في الدارالبيضاء، في شهر فبراير الماضي لاعبا سابقا في فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، بعد وصول معلومات بتورطه في ملف يتعلق بترويج المخدرات الصلبة «الكوكايين»، وقالت المصادر ذاتها إن اللاعب، الذي كان ضمن تشكيلة المنتخب الأولمبي، اعتقل إلى جانب مزوده الرئيسي بالمخدرات، في حالة تلبس، في عملية تمشيط أمني، قبل إحالتهما على القضاء، بتهمة الاستهلاك والاتجار في المخدرات الصلبة، ونظرا لوجود القضية في التحقيق فإن «المساء» فضلت عدم الكشف عن اسم اللاعب إلى أن تقول العدالة كلمتها. صراع جوي بين لاعبين رجاويين عاد اللاعب متولي فتى الرجاء المدلل إلى الواجهة من جديد، بعد حادث الطائرة وما تلاه من قرارات زجرية، فقبل أن تقلع الطائرة صوب إسطمبول، وقعت ملاسنات بين اللاعب مجيد الدين ومغربية كانت في طريقها إلى تركيا، أصل الخلاف إصرار الفتاة على احتساء كمية من الخمر والتحدث بنبرة اعتبرها الجيلاني مستفزة، لكن الفتاة وجدت بالصدفة إلى جانب محسن متولي حيث كانت تتناول الخمر أمام مرآى الجميع، وهو ما دفع مجيد الدين إلى الاحتجاج على وجود الفتاة رفقة بعثة النادي، قال له متولي «قلب عليها أصاحبي»، لكن المطلب تطور وتحول إلى ملاسنات ثم إلى تبادل الاتهامات، حينها حاول طاقم الطائرة خاصة المضيفات وبعض اللاعبين، كما تدخل بعض مؤطري الرجاء وثلة من اللاعبين لتطويق المشكل دون جدوى، يقول مسؤول أمني خاص رافق البعثة، إنه من حسن الحظ أن طاقم الطائرة «أغمض حينه على غرامة تهدد الرجاء لأن اللاعبين أثاروا زوبعة غضب بسبب مشكل بسيط كان بالإمكان تجاوزه». في إسطمبول اتصل مصطفى دحنان برئيس الفريق تداولا سويا المشكل الذي انلع في الطائرة، كما ناقش مع المدرب امحمد فاخر المشكل بكل تفاصيله، وبمجرد الوصول إلى مدينة أربيل العراقية صباح يوم الثلاثاء، هرع رئيس الوفد ونائب رئيس الرجاء البيضاوي إلى غرفته، حمل قلما وورقا وحرر محضر معاينة خلاف بين لاعبي الفريق محسن متولي ومجد الدين الجيلاني، وأشعر رئيس الفريق بالنازلة قبل أن يتم الاتفاق على إصدار بلاغ على الموقع الرسمي للفريق يدين هذا السلوك، حينها صدر بلاغ رسمي يدين اللاعبين. تقرر ترحيل اللاعبين متولي والجيلاني إلى الدارالبيضاء، عبر رحلة من أربيل إلى الدوحة ثم مطار محمد الخامس، وفي قطر تناولا اللاعبان وجبة عشاء وأخذا صورا للذكرى، وقبل أن يصلا إلى الدارالبيضاء كان الخلاف قد داب تماما. تلقى اللاعبان دعوة استعجالية للمثول أمام اللجنة التأديبية للفريق، التي قررت ما يلي: 1 - تغريم اللاعب محسن متولي بما قدره :(100.000 درهم ) مائة ألف درهم. 2 - تغريم اللاعب الدين عبد المجيد الجيلاني بما قدره:(40.000 درهم ) أربعون ألف درهم. 3 - توقيف كل من اللاعبين محسن متولي والدين عبد المجيد الجيلاني إلى أجل غير مسمى. 4 - تقديم اعتذار رسمي من طرف اللاعبين إلى جميع مكونات الفريق.بمجرد وصول البعثة الرجاوية. بدر هاري.. بطل «خارق» تحول من الحلبة إلى ردهات المحاكم يعتبر البطل العالمي في رياضة «الفول كونتاكت» و»الكيك بوكسينغ»، المغربي بدر هاري، من بين الرياضيين الأكثر إثارة للجدل بسبب بعض سلوكاته التي جلبت له العديد من المتاعب، إلى درجة أنه دخل السجن في هولندا، وقد يتم التحقيق معه في الأيام القليلة المقبلة في جريمة قتل، كما أنه أسال الكثير من المداد عندما ارتبط بالزوجة السابقة للاعب الكرة الهولندي الكبير رود غوليت، التي هي في نفس الوقت ابنة أسطورة الكرة الهولندية ونجم برشلونة السابق يوهان كرويف. «أنا قنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة»، إنه اعتراف من البطل بدر هاري، الذي قال في مقابلة تلفزيونية شهيرة إنه قرر «الاعتكاف» في المغرب من أجل التأمل في حياته وفي سلوكاته داخل الحلبة، التي ضيعت عليه الفوز باللقب العالمي سنة 2008، إثر مواصلة ضربه لخصمه ريمي بونيسكي وهو مطروح على أرضية الحلبة، في وقت كان سيتم إعلان فوزه بالإجماع. وأعاد هاري الكرة مرة أخرى عام 2010 ضد منافسه المصري/الهولندي هيسدي جرجس. يلاحق بدر هاري بتهمتين تتعلقان بالضرب والجرح في حق رجل الأعمال الهولندي كون إيفرينك ويرون فان دن بيرخ الذي يملك ناديا ليليا في أمستردام. فان دن بيرخ يدعي أنه تعرض هو كذلك للضرب وسوء المعاملة من قبل بدر هاري. وكانت النيابة العامة هددت بتشكيل فرقة لإلقاء القبض على بدر هاري إذا رفض التعاون، إلا أن الأخير فضل الذهاب بنفسه لأحد مراكز الشرطة في أمستردام شهر يوليوز الماضي، حيث وضع مباشرة قيد الاحتجاز، ومنع من التواصل مع العالم الخارجي إلا مع محاميه. تم احتجاز هاري لأسابيع، وعانق الحرية شهر نونبر الماضي، حيث تم تمتيعه بالسراح المؤقت، وهو ما رفضه بشدة المدعي العام، الذي أكد أن البطل المغربي بإمكانه الآن أن يهرب إلى بلده الأصلي، المغرب. ولأن المشاكل تلاحقه باستمرار، أثير اسم هاري أثناء التحقيق في جريمة قتل، حدثت مطلع شهر دجنبر الماضي، حيث عثر على جثة شخصية مشهورة، ارتبط اسمها بقضية «اعتداء البطل المغربي على رجل الأعمال الهولندي». وفيما سارعت بعض وسائل الإعلام الهولندية إلى طرح تساؤلات حول مدى علاقة بدري هاري بالجريمة، أكد محامي هاري أن بطل العالم سبق له أن نفى، خلال التحقيق في قضية الشجار، أن لا علاقة له بالشخص، الذي عثر على جثته. الكروج منصب وظيفي وضيعات تفوق قيمتها ال 270 مليون درهم تخلف هشام الكروج -دون تقديم أي عذر- عن حضور الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة مع الأبطال السابقين الذين تم توظيفهم بعد اعتلائهم منصات التتويج. وبالتالي بات السؤال هل ينفذ الوزير تهديداته ويقيل البطل الأولمبي السابق بسبب تقاضيه أجرة شهرية دون مقابل؟ القرار لا يتعلق فقط بهشام الكروج ولكن يشمل أيضا مجموعة من «الموظفين الأشباح»، حيث تعكف الوزارة على إيجاد صيغة يتم الاتفاق حولها، ويكون أساسا حول تقديمهم (الأبطال) لبرنامج عمل يلتزمون بتطبيقها في إطار الرياضات التي برزوا وتألقوا فيها. وإذا كان هشام الكروج هو أفضل عداء في سباق 1500 متر (ما زال الرقم القياسي الذي حققه في روما عام 1998 بثلاث دقائق و26 ثانية قائما لحد الآن ولم يتمكن أي عداء من تحطيمه) وممثل الإتحاد الدولي لألعاب القوى واليونيسيف واللجنة الأولمبية الدولية، فإنه مع ذلك يصر على حجب كل إنجازاته بقبول الاستمرار في منصب وظيفي صغير لا يتناسب ومكانته كبطل عالمي (ظل يتقاضى راتبا شهريا ضمن السلم 10 كموظف شبح بمندوبية وزارة الشباب والرياضة بالرباط بعد أن تم ترسيمه فيها سنة 1997 ، قبل أن تتم ترقيته بداية العام الجاري إلى السلم 11). وفضلا عن منصبه الوظيفي فإن هشام استفاد كما مجموعة من المحظوظين من تفويت ضيعتي صوديا رقم 1308 و1324 (المساحة الإجمالية 336 هكتار) لصالحه، لكن على شكل كراء طويل الأمد(99سنة)، حيث كان هناك إجماع على أن ذلك كان على حساب جهد العمال، وأنه امتياز غير مستحق. وتبلغ مساحة هذه الضيعات 336 هكتارا، وتتنج لوحدها 2500 طن من البرتقال سنويا، إي ما يعادل 30 إلى 35 في المائة من الناتج الإجمالي لمنطقة بركان، وتقدر قيمة الضيعات موضوع التفويت ب270 مليون درهم. وقبل ذلك كان هشام على وشك الاستفادة من تفويت قطعة أرض في منطقة قريبة من مدينة وجدة إلا أن الكروج كان طلب في آخر لحظة إيقاف إجراءات التفويت بعدما تبين له أن تلك القطعة عارية وغير منتجة، ولا تشجع على إقامة أي مشروع. آيت العريف يختار المنفى بعدما وجد نفسه مدينا ب 700مليون سنتيم ركب عبد الحق آيت العريف، اللاعب السابق لفريقي الوداد الرياضي والرجاء، أول طائرة كانت وجهتها الإمارات العربية المتحدة. في بهو مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء كانت علامات الخوف بادية على عبد الحق، الذي لم يبال –على غير عادته- بالمعجبين الذين كانوا يستفسرونه عن أحواله. أما أمام الموظف فقدا بدا واجما، ولم يخف توثره إلا بعد أن تجاوز إلى المنطقة الحرة. ما لم يكن يعرفه آنذاك (الأسبوع الثاني من شهر نونبر الماضي) محبو آيت العريف هو أن هذا الأخير كان اختار دولة الإمارات كمنفى، خوفا من اعتقاله على خلفية شيكات بدون رصيد صادرة عنه. واختار لاعب الوداد الفاسي مغادرة المغرب إلى حين تسوية الورطة التي وجد نفسه ضحية لها، بعد اتهامه بإصدار شيكات بمبالغ مالية مهمة بدون رصيد. وغادر آيت العريف إلى الإمارات العربية المتحدة، بعد الاتفاق مع مسؤولي فريق وداد فاس على الانفصال بشكل ودي وبأسرع وقت بعد أن تفهموا مشاكله. ووجد اللاعب السابق لفريقي الوداد والرجاء البيضاويين وبعض الفرق الخليجية نفسه ملاحقا بتهمة إصدار شيكات تزيد قيمتها المالية عن ال700مليون سنتيم، كان وقعها لأحد أصدقائه (يحمل الجنسية الجزائرية)، حيث يقول عبد الحق آيت العريف إن صديقه نصب عليه وسلمها لتجار الجملة بدرب غلف بالبيضاء. إلى ذلك، فإن قنوات التفاوض التي فتحها اللاعب مع التجار المعنيين لم تسفر عن أي نتيجة، ما جعله يقرر في الأخير «المنفى الاختياري» إلى حين فك خيوط لغز القضية من طرف رجال الأمن، خصوصا أن بقاءه في التراب الوطني كان سيعني الزج به في السجن. وكان آيت العريف سلم إلى صديقه الجزائري تلك الشيكات، بعد أن أوهمه هذا الأخير برغبته في مشاركته في مشروع تجاري، لكن صديقه، ويسمى سمير نصب عليه وعلى تجار آخرين، قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة ليبقى آيت العريف وحيدا في مواجهة التجار المسلوبة أموالهم.
فضيحة منشطات الرياضيين المغاربة تصل البرلمان
وصلت فضيحة المنشطات إلى البرلمان المغربي، حيث طالب البرلمانيون بإجابات صريحة حول سر ارتباط الرياضة المغربية بالمنشطات، كما قدموا استفسارات حول تواضع المشاركة المغربية في أولمبياد لندن، بعد أن شهدت الدورة الأولمبية توقيف العداءة مريم العلوي السلسولي بعد ثبوت تعاطيها مادة منشطة، والعداء أمين لعلو لتناوله مادة «فوروسيميد» المحظورة خلال ملتقى موناكو لألعاب القوى يوم 20 يوليوز الماضي، كما حرمت كل من حنان أوحدو التي بلغت نهائي سباق 3 آلاف متر موانع في بطولة العالم الأخيرة في دايغو عام 2011، وعبد الرحيم الكومري وصيف بطل ماراطون نيويورك عامي 2007 و2008، ويحيى برابح صاحب الرقم القياسي المحلي في الوثب الطويل والذي أوقفته جامعة ألعاب القوى في أبريل الماضي بسبب ثبوت تناوله مادة منشطة، من المشاركة في الملتقى الكوني، بل إن قناة نمساوية كشفت تفاصيل علاقة المغاربة مع العقاقير المنشطة دون أن تتحرك الجامعة.
الشماخ وتاعرابت شقيقان في رضاعة النرجيلة
تمكنت عدسات كاميرات المصورين من كشف سر الثنائي المغربي مروان الشماخ مهاجم ارسنال وعادل تاعرابت لاعب وسط كوينز بارك رينجرز المحترفان فى الدوري الإنجليزي، بعدما التقطت لهم صورة وهما يدخنان الشيشة في إحدى الحانات بلندن، والتقطت الصورة لنجمي المنتخب المغربي عقب مباراة أرسنال وكوينز بارك رينجرز التي انتهت بفوز الاخير بهدفين لهدف، كان لعادل تاعرابت هدف منهما، فيما شارك مروان الشماخ في الشوط الثاني كبديل، قبل أن يشارك كأساسي في «شرب» الشيشا على نخب المنتخب المغربي. وبمجرد تداول الصورة عبر وسائل الإعلام البريطانية انتابت مدربي الفريقين نوبة غضب، بل إن صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أكدت أن أرسين فينغر قرر معاقبة مروان الشماخ بعقوبة سرية، مشيرة إلى أن الموسم الحالي سيكون الأخير بالنسبة للمهاجم المغربي الذي انضم للمدفعجية قبل موسمين، قادما من فريق بوردو الفرنسى، قبل أن يغادره في الميركاطو الشتوي. وبعد مرور أزيد من شهرين على الواقعة، خرج عبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب المغربي عن صمته، واعترف في آخر ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني بالرباط، بوجود «شياشة» ضمن المنتخب المغربي الذي شارك في دورة الغابون، مبرئا ساحة العناصر الحالية من الشيشة.
فضيحة لا يطالها التقادم: المغرب قدم رشوة للاتحاد الدولي
حين نسي المغاربة حكاية ترشيح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم، واعتقد أن التقادم قد لف الحكاية، فجر نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم السابق، كولوسكوف فياتشيسلاف، قضية ارتشاء من نوع آخر بعدما أكد أن الجمعية التي كانت تتبنى ملف الترشيح المغربي، سبق أن عرضت عليه رشوة مالية لضمان صوته أثناء عملية التصويت على البلد المرشح لاحتضان نهائيات كأس العالم سنة 1998 في عهد الوزير السابق المرحوم عبد اللطيف السملالي. وقال كولوسكوف في تصريحات نقلتها صحيفة «سيجودينيا» الروسية: «قضيت 28 سنة في مختلف مراكز القرار، لقد تنافس المغرب وفرنسا بشراسة على إمكانية احتضان نهائيات كأس العالم سنة 1998 لكن ممثلي المغرب عرضوا علي مكافأة خطيرة. عرضت هذه المسألة على الفور على اللجنة ليفقد المغرب فرصة الحصول على دعم من الفيفا في نواح كثيرة ثم ذهبت بطولة العالم أنذاك لفرنسا» و تحدث فياتشيسلاف كذلك على فضائح دولة قطر والتي يقال أنها قدمت رشوة من أجل احتضان كأس العالم سنة 2022 إضافة إلى روسيا لتنظيم كأس العالم سنة 2018، رغم ذلك لم تتحرك الحكومة المغربية للتصدي لهذه الأقاويل.