أشاد مؤتمر القمة الإسلامي الثاني عشر، في بيانه الختامي، بالجهود التي تبذلها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مجالات اختصاصها. ودعا البيان الإيسيسكو إلىالمشاركة في حماية التراث الثقافي العالمي في تمبوكتو وصونه. ورحب بالمؤتمر الدولي حول «تعزيز التعاون الدولي في درء الإرهاب»، الذي ستعقده الإيسيسكو ومكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة يومي 18و19 مارس المقبل في مدينة باكو بأذربيجان، برعاية إلهام عالييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ودعا الدول الأعضاء إلى المشاركة في هذا المؤتمر. وأشاد البيان الختامي للقمة بجهود الإيسيسكو في التصدي للتنميط السلبي للإسلام والمسلمين ونشر المعرفة الصحيحة عن الحضارة الإسلامية ومساهماتها في الحضارة العالمية، و بجهودها في محاربة الإسلاموفوبيا، وتشجيع حوار الثقافات والحضارات والأديان. ودعا الإيسيسكو إلى مواصلة جهودها داخل العالم الإسلامي وخارجه، بمشاركة المنظمات الإقليمية والدولية وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء من أجل تنفيذ مبادرات مبتكرة وإرساء آليات لمواجهة الحملة الضارية التي تستهدف المقدسات والرموز الإسلامية، عبر التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية. يذكر أن عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) شارك في الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي عقدت في القاهرة يومي6 و7 فبراير الجاري، باعتبار أن الإيسيسكو إحدى المنظمات المتخصصة بمنظمة التعاون الإسلامي. وقد بحث مؤتمر القمة الإسلامي عدة قضايا، في مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأحداث الجارية حاليا في مالي والصومال، وأفغانستان، وحملة التطهير العرقي التي يواجهها مسلمو الروهينغيا في ميانمار، وتداعيات ظاهرة الإسلاموفوبيا والإساءة إلى الأديان والرموز الدينية، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية وثقافية واجتماعية أخرى.