استنكر أعضاء بغرفة الصناعة التقليدية بأكادير اقتناء سيارة فارهة لفائدة رئيس الغرفة بمبلغ يصل إلى نحو 30 مليون سنتيم، وأفادت مصادر «المساء» أن السيارة المذكورة سبق أن تمت برمجتها من طرف مسيري الغرفة خلال السنتين الماضيتين، غير أنه تعذر على الرئيس اقتناؤها بسبب الرفض القاطع الذي جوبه به، خاصة أن الغرفة تتوفر على سيارتين للمصلحة، قبل أن يتم إدراجها والموافقة عليها خلال ميزانية السنة الماضية، وأضافت المصادر ذاتها أن الرئيس استفاد من الزيادة في القيمة المالية للمنحة السنوية المخصصة للغرفة في عهد وزير الصناعة التقليدية الحالي، حيث تم ضخ أموال إضافية في ميزانية الغرفة لتهيئ المدخل الأمامي لمقر الغرفة، وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه، وفي وقت يتم فيه تزيين واجهة المقر واقتناء سيارات إضافية بملايين السنتيمات، تحرم بعض الجمعيات الناشطة للحرفيين من المنحة للقيام بأنشطة موازية يمكن من خلالها الرقي بالقطاع وتحسين أوضاع الحرفيين. هذا ومن المنتظر أن تعرف دورة الحساب الإداري لدورة فبراير الخاصة بالحساب الإداري لسنة 2012، مناقشة ساخنة من طرف أعضاء المعارضة.