تطالب ساكنة حي الراحة بمدينة برشيد المصالح الأمنية بتكثيف دوريات المراقبة ووضع حد لذوي السوابق العدلية، الذين يحلون به قادمين من أحياء بعيدة، حيث يقومون بأفعال تسيء إلى سكان هذا الحي بمحيط بعض الأراضي الفلاحية والتجزئات السكنية، التي هي في طور الإنجاز، والموجودة بين وثانوية عمر الخيام وحي الراحة، هذا الأخير الذي أصبح قبلة لعدد من المنحرفين. إذ يتحرش هؤلاء بالفتيات يقومون باستهلاك الخمور ولعب القمار وترويج المعجون. وأصبحت ساكنة حي الراحة وحي بنمسعود وجبران التابعين لنفوذ المقاطعة الخامسة بمدينة برشيد تدق ناقوس الخطر وتطالب بهذه الحملات الأمنية قصد وضع حد لتصرفات هؤلاء المنحرفين وذوي السوابق، الذين يتربصون بمنازل المواطنين وبالتلاميذ أمام مؤسساتهم التعليمية.