اتهم عمر حيمد، المسؤول بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بمراكش، محسوبين على الإدارة السابقة ب«حبك ملفات كيدية» ومحاولة «توريط أطر وبعض شرفاء المنظمة في ملفات دنيئة سعيا منهم إلى الدفع بمحسوبين عليهم لتحمل المسؤولية داخل المؤسسة». وحول ما جاء في شهادات بعض التلميذات الكفيفات اللواتي يتهمنه بالتحرش والانتقام منهن، قال حيمد إن هذه الشهادات التي حصلت «المساء» على نسخة منها مكتوبة ومصادق عليها، ليست إلا «ادعاءات كاذبة» و«جزءا من المؤامرة التي يشرف عليها أحد الأطر التربوية بالمؤسسة التعليمية المذكورة». مشيرا في اتصال مع «المساء» إلى أن «الشخص المعني بالأمر يعتبر أحد الموظفين الأشباح بالمؤسسة، ولا يقدم أي خدمة تعليمية أو تربوية منذ شهور مضت»، وقد خاطبه قائلا: «يجب على الذي يقف وراء هذه المؤامرة أن يؤدي واجبه الوطني والمهني، قبل أن ينصب نفسه متوهما مدافعا عن التلميذات، اللواتي لم يقدم لهن الواجب المهني والرسالي». وأشار المتحدث، الذي فضل عدم ذكر اسمه في اتصال مع «المساء» إلى أن بعض الأطر التربوية تم تهميشها من قبل بعض المسؤولين والأطر الإدارية السابقة، حيث «تعاملوا معنا كغرباء»، وعمدوا إلى «إزاحتنا بطريقة غير قانونية»، والانتقال بعد ذلك إلى «حبك ملفات ضدنا». واتهم المسؤول المذكور معلما «شبحا» بالوقوف وراء هذه «الفضيحة المفتعلة»، مؤكدا أن التحقيقات التي أجراها وكيل الملك ومصالح الشرطة القضائية بالمدينة الحمراء لم تسفر عن أية وقائع أو أحداث مما تدعيه التلميذات الأربعة، و»الجهات التي تحركهن».