قرر الفرنسي كوجير لوران، المدرب المؤقت لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، مغادرة منصبه والعودة إلى مهمته بمركز تكوين النائشسن «الكارتينغ»، حيت يشرف على تكوين الفئات الصغرى، مباشرة بعد هزيمة فريقه أول أمس الأحد بملعب المسيرة الخضراء بآسفي أمام شباب الحسيمة بتلاتة أهداف لهدف واحد، في مباراة الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب من البطولة «الاحترافية» المغربية. وقال لوران ل»المساء»، «اليوم انتهت مهمتي مع الفريق بعد أن خضت معه ثلاث مباريات حققت فيها فوزا واحدا وهزيمتين، ويجب البحث عن مدرب جديد لتحمل مسؤولية تدريب الفريق لأنني كنت واضحا مع المسؤولين منذ البداية، من أجل التفرغ لزوجتي المقبلة على الوضع في الأيام القلية المقبلة، فالفريق يتوفر على عناصر شابة في المستوى يجب الأخذ بيدها وإعطاؤها الفرصة». وكان لوران، قد تعهد مند أن تم تعيينه مدربا للفريق الأول خلفا لعبد العادي السكتيوي، المقال من منصبه عقب الدورة الحادية عشرة والهزيمة أمام اولمبيك خريبكة، بشغل مهمته الجديدة ثلاثة أسابيع فقط في انتظار البحث عن مدرب جديد، علما أنه اشتكى مند تقلده المسؤولية من ضعف اللياقة البدنية لللاعبين من جراء عدم توفر الفريق على معد بدني، وجسامة المسؤولية في ظل وجود تفكك في خطوط الفريق. من جهة تانية، قرر عبد الاله باكي حارس مرمى االفريق الآسفي هو الآخر مغادرة الفريق وفسخ عقده معه خلال الفترة الحالية للانتقالات الشتوية، واتخذ باكي قراره بين شوطي مباراة أول أمس الأحد أمام شباب الحسيمة، حين أبلغ مدربه لوران، بعدم قدرته على مواصلة المباراة بعد الهجمة التي قال إنه تعرض لها قبل وأثناء المباراة من طرف من أسماهم بالفئة المسخرة والمحسوبة على الجمهور، وطالب مدربه بتغييره وتعويضه بزمبله في الفريق عبد اللطيف مرويك،