فوجئ لاعبو اولمبيك آسفي لكرة القدم، صباح أول أمس السبت، بحضور عبد الهادي السكتيوي للحصة التدريبية التي تعقب عادة مباريات البطولة «الاحترافية»، بعدما ظل يتغيب عنها مند أن تعاقد معه الفريق خلال الموسمين الماضيين، وكان يقوم مقامه مساعده أحمد حريرة سابقا، ومبارك الكداني حاليا. وقال أحد اللاعبين في اتصال أجرته معه «المساء» إن علامات الغضب كانت بادية على وجه السكتيوي منذ أن وطأت رجليه أرضية الملعب، وبدا وكأنه غير مرتاح لطريقة إجراء الحصة التدريبية، وبرمجتها في الصباح، علما أنه غير متعود على حضورها وأنه جاء بعد ما أجبر على ضرورة الإشراف المباشر على جميع الحصص التدريبية للفريق من خلال أمر توصل به بحر الأسبوع الماضي من عمر أبو الزاهر، رئيس الفريق، وعممه المكتب المسير من خلال بلاغ صحفي توصلت «المساء» بنسخة منه. وعلمت»المساء» أن الحصة التدريبية شهدت ملاسنات شديدة اللهجة، بين ثلاثة لاعبين والمدرب عبد الهادي السكتيوي، كان قد بلغ إلى علمهم نبأ «اتهامهم»من طرفه بعدم الجدية في المباريات الأخيرة. وانتفض اللاعبون في وجه السكتيوي بكلام «خادش» جعل الأخير يرمي بنظارتيه الطبيتين على العشب، ويسلم ساقيه للريح ويغادر الحصة التدريبية دون إتمامها، وسط استغراب بعض اللاعبين، و»قهقهات» البعض الآخر منهم. وكشفت معطيات حصلت عليها «المساء» أن سبب غضبة السكتيوي بهذه الطريقة، بدأت مباشرة بعد العودة بالهزيمة الكبيرة من تطوان، حيت ثارت ثائرته، خاصة وأن الجمعيات المساندة للفريق العبدي، ومجموعة من المنخرطين وبعض أعضاء المكتب من غير المنتمين لإدارة الفوسفاط، انتقدوا طريقة لعبه وعادو ليحملوه مسؤولية التفريط في اللاعبين المهدي النملي وحسام الصنهاجي، اللذين رفضهما السكتيوي، وكانا وراء هزيمته بتسجيلهما هدفين في المباراة. وينتظر أن يعقد المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي اجتماعا عاجلا للتداول في هذا الموضوع.