أكد مصطفى الضرس، مدرب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أنه سعيد بالإشراف على فريق يتوفر على مجموعة من مقومات وشروط الاحتراف، وعلى لاعبين شبان بمهارات فنية عالية، مشيرا إلى أن التصور العام حول الفريق من مختلف النواحي، تشكل لديه بنسبة كبيرة، موضحا في السياق ذاته، أنه يقوم بالمهام الطبيعية التي توكل لكل مدرب يشرف على تدريب أي فريق، نافيا جملة وتفصيلا، الحديث الذي يردده البعض حول كون حمادي احميدوش هو المدرب الحقيقي للفريق. وقال الضرس، في تصريح ل»المساء»: « احميدوش هو مشرف عام للفريق، وشباب الريف الحسيمي من الفرق القلائل التي أحدثت هذه الوظيفة التي توجد داخل جميع الفرق المحترفة بالخارج. وعندما تعاقدت مع الفريق الحسيمي فقد وقعت على عقد كي أحمل صفة مدرب. وهي المهمة التي أقوم بها الآن داخل الفريق. وإذا كان اسم حمادي احميدوش يدون في وقت سابق في ورقة التحكيم الخاصة بالمباراة، في وقت سابق، فلظروف قانونية يعرفها الجميع. أما أنا فحاصل على شهادة التدريب من الدرجة الأولى. ولكن عندما نتحدث عن التعاون والتكامل في العمل، فأنا أستمع حتى لبعض آراء اللاعبين التقنية، التي تكون في بعض الأحيان سليمة وصحيحة. لكي تكون مدربا ناجحا، يجب أن تستفيد من الجميع، وتقوم بصهر كل شيء في بوتقة خاصة، هي بصمة المدرب الخاصة، والتي ستظهر في أداء الفريق الحسيمي مستقبلا، والتي ستتميز بمنح الفرصة لجميع اللاعبين الموجودين في اللائحة الرسمية للفريق، مع الحفاظ على بعض الأطر القارة، وهو العمل الذي كان من المفروض أن يتم إنجازه في مرحلى التحضير لمنافسات البطولة». وحول مباراة ديربي الشرق القوية بين الحسيمة والنهضة البركانية، تابع الضرس حديثه قائلا:» الديربي له طعم خاص ونكهة كروية مغرقة في الجمال والمتعة. أتمنى أن تدور المباراة في أجواء احتفالية جميلة بين لاعبي وجمهوري الفريقين، ووسط أجواء رياضية وأخوية، حتى نصنع من ديربي الجارين، مباراة للاحتفالية والفرجة، وهو ما يجب على اللاعبين استحضاره، بالابتعاد عن التوتروالاحتكاك فيما بينهم. والجمهورالحسيمي والبركاني هما من سينجحان هذه المباراة، التي ستحسمها جزئيات بسيطة جدا، وأيضا السرعة النهائية خلال الربع ساعة الأخيرة من المباراة. وبخصوص شباب الريف الحسيمي، فالانتصار الأخير الذي حققوه أمام النادي المكناسي، سيمنحهم جرعات مهمة من الثقة في النفس، وسيقدمون مردودا أحسن من السابق. فمفتاح المباراة سيكون هو العامل الذهني والنفسي وليس شيئا آخرغير ذلك».