وصف هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، المباراة التي ستجمع اليوم الاثنين المنتخب الوطني بإيران ب»الصعبة»، وقال في اتصال هاتفي من التايلاند ل»المساء» بأن مهمة المنتخب المغربي أضحت صعبة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام منتخب باناما8-3. وبرر الدكيك هزيمة المنتخب الوطني ب»قلة التجربة» واصفا إياها بأنها السبب الرئيسي في البداية المتعثرة لمنتخب القاعة في نهائيات مونديال التايلاند، وقال إن اللاعبين دفعوا ثمن الأخطاء الفردية التي ارتكبوها بعد أن كانوا متقدمين بثلاثة أهداف لصفر خلال مباراتهم الأولى في كأس العالم. وسيواجه المنتخب المغربي اليوم الاثنين منتخب إيران، الذي تعادل أمام إسبانيا بهدفين لمثلهما، في الوقت الذي كانت فيه العناصر المغربية تعقد الآمال على مباراتها أمام منتخب باناما للحسم نسبيا في أمر التأهل، لكن مصيرها أضحى مرتبطا بمباريات نارية كتلك التي سيجريها اليوم والتي ستحدد مصيره في النهائيات بعد أن أهدر تقدما مريحا أمام باناما. وأكد الدكيك أن المنتخب المغربي سيحاول خلال مباراة اليوم تجاوز قلة التجربة والتحلي بالقتالية من أجل تجاوز عقبة المنتخب الإيراني الذي أربك حسابات حامل اللقب المنتخب الإسباني وتابع: «صحيح أن مهمتنا صعبة لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي في مباراة اليوم وسنسعى جاهدين إلى استدراك ما فاتنا خلال لقائنا الأول». وأضحت حظوظ المنتخب المغربي في تجاوز الدور الأول قليلة بعد هزيمته أمام باناما الذي استطاع تحويل هزيمته مع بداية المباراة بثلاثة أهداف لصفر، إلى فوز بثمانية أهداف لثلاثة، رغم أن المنتخب الوطني أنهى الشوط الأول متقدما بثلاثة أهداف لهدفين، لكن انتفاضة منتخب باناما الذي يشارك بدوره للمرة الأول في المونديال خلال دقائق الشوط الثاني منحته سبعة أهداف في الوقت الذي لم تتمكن فيه العناصر الوطنية من تسجيل أي هدف بعد أن ظهرت بمستوى باهت.