يفتتح المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة منتصف نهار اليوم الجمعة مبارياته في أول مشاركة بنهائيات المونديال الذي بلغ نسخته السابعة التي افتتحت أمس الخميس، بمواجهة منتخب مغمور هو باناما الذي يشارك بدوره لأول مرة ضمن فعاليات هذه البطولة العالمية. ويسعى الفريق الوطني الذي كسب ورقة التأهل على حساب الموزمبيق بفوز خارج القواعد 6-2 ثم هزيمة بالرباط 4-1 ليتأهل بفارق هدف واحد 7-6 في مجموع المباراتين، لكي يفتتح البطولة التي تحتضنها عاصمة التايلاند بانكوك بانتصار يعبد طريق الدور الثاني في ظل نظام المسابقة الذي يسمح بتأهل أربع أفضل أصحاب المركز الثالث. وتنطلق مباراة الفريق الوطني، و هي الأولى عن المجموعة الثانية في الثانية عشر ظهرا بالتوقيت المغربي بملعب قاعة هومارك ببانكوك على أن تنطلق ساعتين بعد ذلك مباراة أقوى منتخبين بالمجموعة إسبانيا و إيران. ويعي الناخب الوطني هشام الدكيك و هو لاعب دولي سابق أهمية المباراة الأسهل نسبيا مقارنة مع بقية مشواره بالدور الأول، حيث سيلعب يوم الاثنين المقبل أمام إيران على أن تكون مهمته صعبة أمام بطل العالم عدة مرات منتخب إسبانيا يوم الخميس 8 نونبر. واستفاد الفريق الوطني من قدومه مبكرا للتايلاند لكي يخوض عدة حصص تدريبية بالعاصمة بانكوك فوق أرضية لم توفر له هنا بالمغرب قبل أن يجري مباراة إعدادية يوم 28 أكتوبر أمام أستراليا انتهت بالتعادل بهدفين لمثليهما علما أن المنتخب الوطني كان متقدما بهدفين لصفر بعد مرور تسع دقائق فقط و افتتح الفريق الوطني التسجيل مبكرا بعد مرور ثلاث دقائق بهدف جميل ليحيى جبران قبل أن يسدد بلال أصوفي بقوة في الدقيقة التاسعة كرة حولها أحد لاعبي أستراليا داخل الشباك وتألق ضمن صفوف منتخب أستراليا -الذي يتواجد في المجموعة الرابعة إلى جانب إيطاليا و الأرجنتين و المكسيك- نجمه كريس زيباليوس الذي قلص الفارق بعد دقيقة قبل أن يدرك التعادل لفريقه في الدقيقة 42. وقال هشام الدكيك عن مباراة اليوم:» جميع حظوظنا مرتبطة بمباراة منتخب باناما التي وضعتها تصنيفات القرعة في المستوى الثالث رغم أنها بدورها تتأهل لأول مرة بينما تواجد المغرب في القبعة الرابعة إذ لا بديل عن تحقيق نتيجة إيجابية إن أردنا التطلع للمرور للدور الثاني كأفضل محتل للمركز الثالث في ظل صعوبة المهمة أمام إيران و خاصة عقبة إسبانيا».