الرباط محمد أحداد أدى تشابه في الأسماء إلى استدعاء مستشار برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بالحسيمة وعضو بالمجلس البلدي لبلدة بني بوعياش للمثول أمام الوكيل العام بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات. وكانت وسائل إعلام كثيرة قد نشرت الخبر قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بمشتبه آخر غير المستشار البرلماني عبد الحميد بن علوش. وقد أصدر المستشار ذاته بيانا إلى الرأي العام مؤكدا فيه أن استدعاءه كان عن طريق الخطأ، شارحا حيثيات الاستدعاء «في سنة 2006وجه أحد المعتقلين بالسجن المحلي بالحسيمة، الذي تم اعتقاله في سنة2002، رسالة إلى الوكيل العام باستئنافية الحسيمة، يكشف فيها عن علاقة تربطه بشخص كانت تجمعهما تجارة محظورة، ومن الصدف أن الاسم الذي ورد في رسالة الظنين يتشابه مع اسمي، فاستدعاني الوكيل العام، فطلبت مواجهة صاحب الرسالة، رغم الحصانة البرلمانية آنذاك، الأمر الذي استجابت له محكمة الاستئناف، فحضر المعتقل، وأكد أمام الوكيل العام، أنه يقصد شخصا آخر ولا يقصد شخصي، وصرح أيضا أن الاسم منحه له أحد الأشخاص في منطقة كتامة كما هو مدون في محضر مكتوب أنجز له في الموضوع. كما طلب منه أن يقدم ملامح الشخص المعني، فتبين للمحكمة آنذاك أن تلك الملامح لا تتشابه وملامحي، فنفى أن أكون ذلك الشخص الذي يقصده في رسالته، والشيء نفسه بالنسبة لي، نفيت كل ما ورد في الرسالة ولا علاقة لي بموضوعها لا من بعيد و لا من قريب، فانتهى الأمر». وأضاف المستشار البرلماني»ومنذ سنة 2006 لم اتلق أي استدعاء أو استفسار حول الموضوع، حتى يوم 10 أكتوبر الجاري، حيث استدعيت من طرف قاضي التحقيق، فمثلت أمامه واستفسرني عن فحوى الرسالة، فأكدت له ما سبق أن صرح به الظنين في المحضر المحرر سنة 2006 بمحكمة الاستئناف». وهاجم بنعلوش في نفس البيان من أسماها بعض الكائنات الانتخابية التي تحاول تسلق سلم السياسة على مس كرامة الآخرين، لتحقيق أهدافها الانتخابوية والسياسيوية، «الشيء الذي سأتصدى له ولن أسمح لهؤلاء بتحقيق أهدافهم المذكورة، ولا داعي لذكر أسمائهم، لكل غاية مفيدة»، يضيف بنعلوش.