اعتقلت عناصر القوات المساعدة بمركز أيت عميرة (ضواحي اشتوكة ايت باها)، مؤخرا، شخصا من مواليد 1969 ينحدر من مدينة مكناس ويقطن بمعية أسرته بدوار الجاموز، ووفق مصادر «المساء» فقد كان الظنين موضوع شكايات سابقة من طرف عدد من الفتيات والنساء اللواتي تعرضن للسرقة تحت التهديد من طرف الجاني، حيث يعمد المتهم إلى ترصد تحركات ضحاياه قبل أن يباغتهن ويسلبهن ممتلكاتهن الخاصة من هواتف نقالة ومبالغ مالية بعد أن يشهر في وجوههن السلاح الأبيض. وتضيف المصادر ذاتها أن إحدى الفتيات الضحايا كانت قد صادفت الجاني في الطريق، وعلى التو عملت على إخبار عناصر القوات المساعدة بمركز القيادة، حيت انتقلت إلى عين المكان بعض عناصر القوات المساعدة وتمكنت من اعتقال المتهم واقتياده إلى مقر القيادة، وأثناء تفتيشه وجدت بحوزته سكينا من الحجم الكبير ولثاما كان المتهم يضعه رأسه للحيلولة دون تعرف ضحاياه على ملامح وجهه. وأثناء الاستماع إليه في محضر أولي اعترف الجاني بالمنسوب إليه تلقائيا خاصة بعدما أوضح للمحققين إصابته بمرض مزمن. وتمت إحالة الظنين مجددا على المركز الترابي للدرك الملكي، حيث تم الاستماع إليه في محضر قانوني، كما تم توجيه استدعاء إلى الضحايا للحضور من أجل الاستماع إلى شهاداتهم وإجراء المواجهة. وبعد انتهاء فترة الحراسة النظرية أحيل الجاني على أنظار الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بأكادير بالتهم المنسوبة إليه.