طلب فريق شباب المسيرة لكرة القدم تأجيل مباراته أمام الوداد الرياضي المبرمجة يوم الثلاثاء المقبل بملعب محمد الشيخ لغضف بالعيون، والمؤجلة عن الدورة 12 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى. وجاءت رغبة الفريق الصحراوي بتأجيل مباراته بسبب ما أسماه في رسالة موجهة إلى المجموعة الوطنية استمرار فتح أبواب ملعب لغضف أمام الجمهور بالمجان، مشيرا إلى أن من شأن استمرار المجلس البلدي في هذا القرار أن يؤثر على مالية الفريق. ولم تحدد لجنة البرمجة التابعة للمجموعة الوطنية، موقفها بعد بخصوص طلب التأجيل الذي تقدم به الفريق الصحراوي، غير أن مصدرا مطلعا استبعد إمكانية تأجيل المباراة، مشيرا إلى أنه ليس هناك مبرر معقول لتأجيلها، وأنه ستصعب برمجتها في وقت لاحق بسبب ضغط أجندة المباريات. وكان فريق شباب المسيرة اعتذر عن خوض مباراته في الدورة العاشرة أمام الدفاع الجديدي بسبب ما اعتبرها مشاكل يضعها المجلس البلدي أمام الفريق، من خلال فتحه لابواب ملعب الشيخ لغضف بالمجان. واعتبر متتبعون أن فريق شباب المسيرة يؤدي فاتورة الخلافات السياسية بين حسن الدرهم رئيس الفريق المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي وحمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي والمنتمي لحزب الاستقلال. وكانت المجموعة الوطنية صنفت الاعتذار الذي تقدم به الفريق أمام الدفاع الجديدي، بأنه ليس من الدرجة الأولى، وهو ما سيعرض الفريق لغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم إضافة إلى خسارته للمباراة وخصم نقطة من رصيده. إلى ذلك طلب فريق المغرب الفاسي بدوره تأجيل مباراته في الدورة 12 أمام مولودية وجدة، وأكد الفريق الفاسي في رسالة موجهة للمجموعة الوطنية، أنه سيخوض مباراة إياب دوري شمال إفريقيا أمام خليج شرت الليبي بمدينة سرت التي تبعد عن طرابلس ب500 كيلومتر، سيضطر الفريق إلى قطعها عبر الحافلة، لعدم وجود رحلات جوية بين طرابلس وسرت. في موضوع آخر أجلت لجنة الاستئناف التابعة لجامعة كرة القدم، النظر في قضية مدرب الوداد الرياضي بادو الزاكي المعاقب بوقف التنفيذ إلى نهاية الموسم مع غرامة مالية قدرها 60 ألف درهم، مثلما أجلت أيضا قضية لاعب أولمبيك أسفي الموقوف مدى الحياة بسبب بصقه على الحكم رمسيس في مباراة أولمبيك اسفي ومولودية وجدة. وجاء تأجيل قضية بادو الزاكي بسبب عدم حضور أي ممثل من طرف الوداد ليدافع عن ملف مدربه، في الوقت الذي أجلت فيه قضية حليوات من أجل دراستها أكثر.