أحالت لجنة الاستئناف التابعة لجامعة كرة القدم ملف مباراة فريقي شباب المسيرة والدفاع الجديدي على المكتب الجامعي. وقالت مصادر حضرت الاجتماع أمس الخميس في اتصالات أجرتها مع «المساء»، إن إحالة الملف على المكتب الجامعي فرضته حساسية الملف والوضعية الخاصة للفريق الصحراوي الذي يمثل الأقاليم الجنوبية، مشيرة إلى أن الملف بات أكبر من المجموعة الوطنية ولجنة الاستئناف، وإن اعترفت المصادر ذاتها بأن المجموعة الوطنية عندما خصمت نقطتين من رصيد الفريق وغرمته 30 ألف درهم لم تطبق إلا القانون. في سياق متصل تساءلت مصادر مطلعة عن الجدوى من إحالة الملف إلى المكتب الجامعي، مشيرة إلى أن الهدف هو أن يحسم فيه الجنرال بنسيلمان رئيس الجامعة بعد ما لم يكن ممكنا بالنسبة لاعضاء لجنة الاستئناف أن يأخذوا رأيه في الملف. وكان فريق شباب المسيرة رفض خوض مباراته بملعب محمد لغضف أمام الدفاع الجديدي رغم أنه حضر إلى أرضية الملعب، بمبرر فتح المجلس البلدي للعيون للملعب بالمجان أمام الجمهور الأمر الذي يؤثر على العائدات المالية للفريق. وحضر فريق شباب المسيرة أول أمس إلى الجامعة بسبعة من أعضائه، وقدموا دفوعاتهم، مشيرين إلى أن الفريق بات يخوض مبارياته فوق أرضية ملعب لم تعد تتوفر فيه الضوابط القانونية، إذ لفتوا الانتباه إلى فتح المجلس البلدي لأبواب الملعب بالمجان أمام الجمهور، مشيرين إلى أن أحد أفراد الجمهور المحسوب على فريق شباب المسيرة رمى بعلم لجبهة البوليساريو في أرضية الملعب، فضلا عن أن فتح أبواب الملعب قد يساهم في حدوث أعمال شغب. وأشار ممثلو فريق شباب المسيرة إلى أنهم سبق وراسلوا جامعة كرة القدم أكثر من مرة بخصوص الظروف التي يخوض فيها الفريق مبارياته بملعب الشيخ لغضف، وكيف أنهم طلبوا تأجيل مباراتهم أمام الدفاع الجديدي دون أن تأخذ الجامعة رسائلهم بعين الاعتبار. في موضوع آخر خفضت لجنة الاستئناف عقوبة المدرب بادو الزاكي إلى ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية 30ألف بعدما كانت عاقبته بالتوقيف إلى نهاية الموسم مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 60 ألف درهم. وأوضحت مصادر حضرت الاجتماع أن اللجنة كانت تعتزم توقيف الزاكي لستة أشهر مع وقف التنفيذ، إلا أنها لم تجد نصا قانونيا بسلم العقوبات. وحاولت «المساء» الاتصال ببادو الزاكي لأخذ وجهة نظره في الموضوع بيد أن هاتفه النقال لم يكن يرد.