استيقظ سكان شارعي الجيش الملكي وكابول بتطوان، على كتابات حائطية تمجد الشعب. وإلى غاية صباح أمس، عاينت «المساء» بعض تلك الكتابات على بعض السياجات الحديدية لإحدى العمارات في طور البناء، حيث لم يتم مسحها بعد من طرف السلطات. وبدأت موجة الكتابات الحائطية تثير استنفار وغضب السلطات منها، بعدما أقدمت إحدى الجهات على كتابات حائطية في شوارع مختلفة بمدينة تطوان تتهم فيها أسماء وازنة بالفساد والاتجار في المخدرات، تزامنا مع وجود الملك حينها بتطوان. وقال مصدر مطلع للجريدة إن مثل هذه الشعارات والكتابات الحائطية من شأنها أن تحدث ارتباكا حقيقيا لدى المصالح الأمنية والاستخباراتية نظرا إلى طبيعتها وحمولتها السياسية، مذكرا بنفس الكتابات الحائطية التي عرفتها مدينة وجدة قبل حوالي شهر ونصف.