تعرضت سيارة مفوضية شرطة زايو، منتصف ليلة الخميس المنصرم، إلى الرشق بالحجارة، بدوار أولاد منصور على مستوى التقطيع الترابي للدرك الملكي، نتج عنه إتلاف زجاج نوافذها وإصابة شرطيين بكدمات خفيفة، حسب بعض المصادر. الحادث وقع حين وضع رجلا الأمن الأمشاط الحديدية لإيقاف إحدى سيارات التهريب من الحجم الكبير محملة بالوقود المهرب من الجزائر، رفض سائقها التوقف عند الحاجز الأمني، الأمر الذي نتج عنه انفجار عجلاتها. أثارت العملية غضب قافلة من المهربين سبق لهم أن مروا من نفس النقطة بعد أن أخبروا بما وقع، فعادوا لمناصرة زميلهم وتحرير السيارة المحجوزة، فقاموا بالهجوم على سيارة الأمن بالحجارة، حيث أتلفوا زجاجها وأصابوا رجلي الأمن المكلفين بالمراقبة، ثم نجحوا في إصلاح العجلات واستئنفوا طريقهم. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على رجال الأمن بهذه المنطقة، حيث سبق أن تعرضت سيارة مفوضية الشرطة بزايو قبل أكثر من شهرين إلى هجوم مماثل وتم إتلاف زجاج نوافذها وإصابتها بعطب. وحسب بعض السكان، لا تتوفر المفوضية الآن سوى على سيارة واحدة، ونتج عن هذا النقص تقلص عدد دوريات رجال الأمن بزايو الوضع الذي نتج عنه استفحال الجريمة والسرقات.