تعاقد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم بشكل رسمي مع المهاجم الغابوني، في صفوف المنتخب الأولمبي لبلاده، ألان نونو، لمدة ثلاث سنوات، بمعدل عشرين مليون سنتيم، سيتسلمها كمنحة نظيركل سنة مع الأولمبيك. وسينضم نونو لمواطنه في الأولمبيك اللاعب جورج أمبوريي، الذي يشغل مركز ظهيرأيسر، حيث من المنتظرأن يشتد التنافس بينه وبين يوسف نافع، على مستوى الفوز بالرسمية في مركز اللعب هذا. واكتمل نصاب اللاعبين الأجانب الأربعة في صفوف الفريق الخريبكي، بتواجد اللاعبين الغابونيين السابقين، والإيفواري إبراهيما باكايوكو، الذي كان جلبه الأولمبيك، من فريق أكاديمية مامادو اديالو، ناهيك عن اللاعب الكاميروني إليزي ندجنكي. في سياق متصل، وقع عبد الصمد الشاهيري، المدافع السابق للجيش الملكي، رسميا في كشوفات الفريق الخريبكي، فيما التحق زميله السابق في الفريق العسكري، خالد السباعي بفريق أولمبيك خريبكة، كمعار لمدة موسم واحد. ولم تنجح اتصالات مسؤولي خريبكة، في ضم اللاعب ياسين بيوض، لاعب النادي المكناسي حاليا، بالرغم من إبداء اللاعب لموافقته المبدئية للالتحاق بخريبكة. على صعيد آخر، دشن أولمبيك خريبكة مرحلة جديدة من فسخ عقود مجموعة من لاعبي الفريق الخريبكي، مع ما يكلف خزينة الفريق من تكاليف مالية باهضة، جراء ذلك، ويتعلق الأمر بكل من اللاعب رشيد غفراني، الذي كان الأولمبيك تعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، واللاعب كمال آيت الحاج، الذي كان انضم لأولمبيك خريبكة قادما من شباب أطلس مراكش، وأمين الكاس، لاعب الجيش الملكي، الذي كان مسؤولو الفريق، خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، للموسم الماضي، قد أكدوا أنهم قايضوه بمحسن عبد المومن، بدون مقابل مالي إضافي، ناهيك عن المدافع الأيمن، مصطفى الخلفي، اللاعب السابق للرشاد البرنوصي، فيما ما زال فسخ عقد عبد الصمد أبو النور يراوح مكانه، بعدما تحدث مصدر مطلع عن اتصال مسؤولي خريبكة به، لكن هاتفه النقال كان غير مشغل، وهو ما قد يعرضه لعقوبات تأديبية، في حال عدم التحاقه بتداريب الفريق يؤكد المصدر نفسه.