بلغت التكلفة الإجمالية للانتدابات التي قام بها فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية 400 مليون سنتيم. وقال مصدر مسؤول ل»المساء» إن الفريق مستعد لتخصيص مبلغ 100 مليون سنتيم إضافية من أجل التعاقد مع مهاجم أو مهاجمين، قادرين على منح التوازن لخط هجوم الفريق، الذي ما زال يعاني من بعض النقص، على حد تعبير ذات المسؤول. وكان محمد درداكي، رئيس الفريق الخريبكي المستقيل، قد أكد عقب التعاقد مع المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي، مشرفا على الطاقم التقني للفريق، أن المكتب المسير للأولمبيك لن يتجاوز مبلغ 400 مليون سنتيم، خلال مرحلة الانتدابات الصيفية الحالية. الجدير بالذكر أن أولمبيك خريبكة، كان تعاقد مع مدافعه القديم زكرياء أمزيل، وأسامة المزكوري، لاعب الدفاع الحسني الجديدي سابقا، بالإضافة إلى كل من رشيد غرفاني ومحمد بركاني، القادمين من القسم الوطني الثاني للبطولة الهولندية، فضلا عن الإيفواري ابراهيما باكايوكو، لاعب أكاديمية مامادواديالو، والغابوني جورج أمبوريي. في موضوع آخر، لن تؤثر الإصلاحات التي ستنطلق بوتيرة سريعة، بعد عطلة عيد الفطر، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، على سيرورة استقبال الأولمبيك للفرق الوطنية على هامش النسخة الثانية من البطولة «الاحترافية»، إذ أكد المصدر نفسه، على أن الحلبة المطاطية الخاصة بممارسة ألعاب القوى، التي بات رئيس فرعها بنادي أولمبيك خريبكة، يشغل مهمة رئيس للمكتب المديري للنادي، ستكون جاهزة متم شهر أكتوبر، كما سيتم تثبيت ألف كرسي بمدرجات الملعب، وبناء منصة جديدة للصحافة، ومركزين للشرطة وللتطبيب، ناهيك عن إصلاح مستودعات ملابس اللاعبين، التي سيتم الانتهاء منها، منتصف الموسم الرياضي المقبل، و رجح المصدر ذاته أن يكون شهر فبراير، حدا أدنى لإتمام هذه الأشغال. وستكلف هذه الإصلاحات ما يناهزالمليار والخمسمائة مليون سنتيم. هذا ومن المنتظرأن يحسم الجمع العام الاستثنائي للفريق الخريبكي، نهاية الأسبوع الجاري، في شخص الرئيس الجديد لخريبكة، بعد تقديم محمد درداكي لاستقالته من رئاسة الفريق، بسبب ما اعتبرها ظروفا صحية، لم تعد تسمح له بمواصلة مهامه رئيسا للفريق، وهي الاستقالة التي تزامنت مع مغادرة ميلود جدير المدير الإداري، والناطق الرسمي باسم الفريق، بعدما قضى ما يفوق عشرين سنة، مشرفا على إدارة الأولمبيك، رافق خلالها أجيالا من لاعبي خريبكة القدامى المعروفين على الصعيد الوطني.