علمت «المساء» من مصدر مطلع أن كلا من وزارة العدل والأمن والدرك والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان تسابق الزمن من أجل التحضير لزيارة خوان مينديز، المقرر الأممي الخاص حول التعذيب، الذي من المقرر أن يزور المغرب في 17 شتنبر الجاري. وأوضح مصدرنا أن المصالح المذكورة شكلت لجنة تنسيق تتولى التحضير للزيارة المرتقبة للمسؤول الأممي. وأوضح المصدر ذاته أن الحركة الانتقالية، التي جرت نهاية الأسبوع الماضي بعدد من سجون المملكة، تدخل في إطار التخفيف من حالة الاحتقان والغضب التي تعرفها بعض السجون، خاصة تلك التي تضم معتقلي السلفية الجهادية قبل زيارة المسؤول الأممي، مضيفا أن المسؤولين يعلمون أن معتقلي السلفية الجهادية أعدوا تقارير مكتوبة حول ما يعتبرونه سوء معاملة تعرضوا له خلال مرحلة اعتقالهم، سواء داخل السجون أو خلال فترة التحقيق.