علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن وزارة العدل ومصالح الأمن والدرك والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان تسابق الزمن من أجل التحضير لزيارة خوان مينديز، المقرر الأممي الخاص حول التعذيب، الذي من المرتقب أن يزور المغرب شهر شتنبر المقبل. وأفاد مصدرنا بأن المصالح المذكورة شكلت لجنة تنسيق تتولى التحضير للزيارة المرتقبة للمسؤول الأممي. وأوضح المصدر ذاته أن الحركة الانتقالية، التي جرت نهاية الأسبوع الماضي بعدد من سجون المملكة، تدخل في إطار التخفيف من حالة الاحتقان والغضب التي تعرفها بعض السجون، خاصة منها تلك التي تضم معتقلي السلفية الجهادية، قبل زيارة المسؤول الأممي؛ مضيفا أن المسؤولين يعلمون بأن معتقلي السلفية الجهادية قد أعدوا تقارير مكتوبة حول ما يعتبرونه سوء معاملة تعرضوا لها خلال مرحلة اعتقالهم، سواء داخل السجون أو خلال فترة التحقيق.