نادر لمياغري : وجد صعوبة في السيطرة على الكرات الهوائية أثناء تنفيذ الكرات الثابتة أو التمريرات العرضية، و هو يتحمل جانبا من المسؤولية في الهدف الثاني، كما أن تردده سمح لغينيا بافتتاح التسجيل بجانب سوء تموضع الدفاع لكنه أنقذ المرمى المغربي من انفرادات كثيرة، كما غادر منطقته ليتحول لآخر مدافع في لقاء غاب فيه الدفاع ليتعذب حارس المرمى.
أحمد القنطاري : حاول أن يستعيد مستواه المعهود غير أن ضعف وسط الميدان جعل كل الثقل يقع على متوسط الدفاع، حيث افتقد للتنسيق خاصة أثناء الكرات الثابتة ليظهر سوء الإبعاد والعجز في وقف انطلاقات الغينيين، لكنه في بعض الأحيان كان يبعد كرات خطيرة و يدعم الخط الأمامي مثلما حدث في هدف المنتخب الوطني، عندما كان وراء التسديدة التي أبعدها الحارس و عادت للصالحي و أسكنها الشباك.
المهدي بنعطية : لم يجد نفسه في متوسط الدفاع وواجه عدة صعوبات لإبعاد كرات عديدة داخل منطقة الجزاء، كما أن تثاقله سمح لمهاجمي غينيا بتمرير عدة كرات داخل منطقة الجزاء، مما جعله يظهر بعيدا عن مستواه قبل كأس أمم إفريقيا الأخيرة و قد حاول أن يعوض بالاشتراك هجوميا عند تنفيذ الركنيات و قد كان صاحب أفضل تسديدة أربع دقائق بعد استئناف اللعب في الشوط الثاني، لكن كرته أبعدها المدافع مارا ممادو من على خط المرمى.
زكريا بركديش : وضع فيه غيريتس ثقته لشغل مهمة الظهير الأيسر، لكنه كان جسرا سهلا نحو منطقة الجزاء بانهزامه في أغلب النزالات الثنائية، مما شكل تهديدا للمرمى، كما أنه لم يشترك إلا نادرا في العمليات الهجومية التي كانت نادرة كما أن رجوعه المتأخر يضعف خط الدفاع المرتبك أصلا مما جعله يبدو شاردا بعد مشاركة جد متوسطة رفقة المنتخب الأولمبي بدورة لندن.
مروان الشماخ : أشركه غيريتس طيلة دقائق المباراة بعد أن أظهر رغبة جامحة في إحراز هدف غير أن عودته للفريق الوطني لم تكن موفقة بعد أن أهدر عدة كرات داخل منطقة الجزاء، كما وجد صعوبة في التخلص من الرقابة كما كان معزولا في الشوط الثاني بعد خروج الحمداوي رغم أنه لم يتفاهم معه كثيرا قبل خروجه لتذهب ضرباته الرأسية بعيدا ليغيب تهديد حقيقي للمرمى.
كريتيان بصير : على غرار بركديش فشل لاعب بورصا سبور التركي في كسب النزالات الثنائية و كان سهل التجاوز على غرار ما قام به ابراهيما تراوري، حين راوغه بسهولة و رفع كرة على المقاس لزميله اسماعيل بانغورا و قد ظهرت محدوديته في الأداء الهجومي ليتم تغييره مع متم الشوط الأول.
الحسين خرجة : كاد أن يفتتح التسجيل منذ الدقيقة الأولى بعد تبادل كروي مع الحمداوي، لكن ضربته الرأسية مرت غير بعيد لكنه وجد صعوبات في القيام بأدوار دفاعية و هجومية في وسط ميدان ذو نزعة هجومية طاغية، مما جعله يقوم بأدوار التغطية و لو أن لياقته لم تساعده غير ما مرة ليجري عميد المنتخب كثيرا نحو الكرات دون النجاح في القيام بأدوار البناء الهجومي.
كريم الأحمدي : اختفى عن الأنظار أمام الكثافة العددية لمهاجمي غينيا في وسط الميدان مما جعله يعجز عن وقف المد الهجومي للفريق المنافس و المساهمة في البناءات الهجومية من الخلف، إذ أنه لم يلمس كرات عديدة ليتم تغييره مع مستهل الشوط الثاني.
عبد العزيز برادة : بدأ تدريجيا يندمج في أجواء المنتخب الأول حيث كان يقدم الدعم لثنائي الهجوم دون تميز حقيقي في ظل غياب التنظيم و سوء انتشار اللاعبين فوق رقعة الملعب، و قد كان وراء أخطر فرصة للمنتخب الوطني بعد مرور عشر دقائق عندما سدد بقوة أرضية في القائم الأيسر، قبل أن يتم تغييره قبل عشرين دقيقة من نهاية المباراة حيث ظهر جليا بأنه كان يرغب في أن يعطي أفضل مما كان.
عبد السلام بنجلون : رغم أن الملتحق الجديد بفريق الفتح الرباطي لم يكن ضمن التشكيل الأساسي ل24 لاعب و استدعي بديلا للغيابات في خط الهجوم، لكنه دخل أساسيا و اشترك في جميع فترات المباراة بعد أن ناور عبر الأطراف و على مقربة من منطقة العمليات و قد كان يدخل في نقاشات مع الحكم السنغالي لكي ينصفه في صراعاته البدنية مع المدافعين الغينيين و قد كانت له فرصة يتيمة واضحة منتصف الشوط الأول حين تلاعب بالدفاع لكن تسديدته من مسافة صغيرة أبعدها الحارس.
منير الحمداوي : بدأ المباراة بشكل جيد شأنه شأن باقي اللاعبين و قد عمل على مد زملائه بكرات جيدة داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يتوصل بتمريرات قريبة من المرمى و لو أنه تواجد في مواقع جيدة ليختفي عن الأنظار بعد ذلك. في أول لقاء له مع غيريتس لعب الحمداوي 45 دقيقة فقط أظهر خلالها الرغبة في التسجيل دون أن يوفق.
عصام عدوة : دخل بديلا للأحمدي في الشوط الثاني حيث كان أكثر اشتراكا في الهجمات و نقل الكرات لنصف ملعب المنافس، و قد كان قريبا من التسجيل بعد مرور ساعة من اللعب، لكن ضربته الرأسية أبعدها الحارس بصعوبة للزاوية كما تفوق في بعض النزالات بوسط الميدان و ساهم في تحقيق بعض التوازن.
ابراهيم البحري : دخل احتياطيا للحمداوي طيلة زمن الشوط الثاني، لكنه وجد صعوبة في فرض نفسه كما أن مناوراته لم تكن موفقة رغم أنه نجح في تحريك الخط الأمامي و تنويع أدائه دون أن يشكل أي ثنائية مع مروان الشماخ حيث ظهر أن كل لاعب يلعب لنفسه.
ياسين الصالحي : أصبح «فكاك الوحايل» بالنسبة لغيريتس بعد أن دخل بديلا لبرادة في آخر 20 دقيقة تمكن في ختامها من تسجيل هدف المنتخب الوحيد في الوقت بدل الضائع بعد أن تابع كرة مرتدة من الحارس في غياب أية رقابة.