نادر المياغري : لم يساعده خط الدفاع وحسن الانتشار في الحفاظ على نظافة الشباك، كما أنه أخطا التقدير في الخروج المبكر عند استقبال الهدف الأول لكنه كان بالمقابل صمام الأمان خاصة أمام ضربات الخطأ القوية لديديي دروغبا أو جيرفينهو كما ساهم في تقويم خط دفاعه الذي يبدو غير متجانس بشكل كبير، ارتكب أخطاء في صد بعض الكرات كادت أن تكلف المنتخب الوطني غاليا.
أيوب الخالقي : أحرج نجم تشيلسي دروغيا وحرمه من انسلالاته الجانبية من الجهة اليسرى وجعله يفقد أعصابه ويتداعى بالسقوط أكثر من مرة، كما حد من خطورته بشكل كبير وهو ما يفسر عدم تمكنه من التهديف كما كان عنصرا نشيطا في الجبهة اليمنى للهجوم المغربي بانطلاقاته السريعة وتمريراته العرضية.
زكريا بركديش : لعب الدولي الأولمبي ثاني مباراة رسمية له كظهير أيسر بأدوار دفاعية أكثر حيث كان يجد صعوبة كبيرة للتقدم للأمام، وبالتي لم تكن الجهة اليسرى نشيطة أكثر مغربيا لكنه بالمقابل لم يرتكب أخطاء كثيرة في ظل عودته السريعة لمناطقه.
اسماعيل بلمعلم : حظي بثقة إيريك غيريتس في ثاني مباراة رسمية له، كان وراء انسلال سالمون كالو في الهدف الأول في ظل افتقاده للسرعة، بينما استمات في إبعاد الكرات الساقطة، كما تفوق في بعض النزالات الثنائية في ظل سوء تنسيق مع زميله في متوسط الدفاع.
المهدي بنعطية : لا يزال متوسط دفاع أودينيزي الإيطالي بعيدا عن مستواه قبل نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة حيث افتقد لقوته المعهودة في النزالات الثنئاية كما ساهم سوء تموضعه في إحراز الكوت ديفوار لهدفها الثاني بعد أن تبادل دروغبا الكرة برأسه مع كولو توري داخل منطقة الدفاع، بينما لم يصعد كثيرا لمساندة الخط الأمامي كما في المباراة السابقة لكن تواجده لا يزال ضروريا.
الحسين خرجة : واصل العميد عروضه القوية بدنيا وذهنيا، كما ساهم في الرفع من معنويات لاعبيه بإحرازه هدف التعادل الأول من ضربة جزاء حصل عليها بنفسه، كما كان في مستهل الحملة التي منحت الفريق الوطني الهدف الثاني رغم أنه لا يتحرك كثيرا لكن الكرة تصله أكثر ويقوم بتوزيعها على أفضل وجه حيث شارك في أدوار هجومية أكثر.
عصام عدوة : أدى أكثر مما هو مطلوب منه في أول مباراة رسمية له بعد موسم جيد بالدوري البرتغالي الممتاز، أنسى الجمهور غياب عادل هرماش بحضوره البارز سواء دفاعيا أو هجوميا أيضا، رغم بعض الكرات الضائعة كما أنه تحول لحارس مرمى في الدقيقة السادسة بعد أن ابعد تسديدة دروغبا من مسافة قريبة كما جرب حظه في التسديد غير ما مرة.
كريم أيت فانا : لعب 75 دقيقة في ثاني مباراة رسمية له دون أن يستغل على أحسن وجه مؤهلاته التقنية الفردية العالية حيث كان تهديده الوحيد لمرمى الكوت ديفوار في الدقيقة 30بتسديدة كاد المدافع إيغور لولو أن يحولها بالخطأ في مرماه قبل أن يترك مكانه لياسين الصالحي.
عبد العزيز برادة : حظي بثقة التقني البلجيكي ولعب المباراة كاملة دون أن يقدم أية إضافة في الخط الامامي حيث ظهر بعيدا عن مستواه في بطولة إفريقيا لأقل من 23 عاما وفقد الكثير من الكرات ولم يشكل أي تهديد يذكر على مرمى باري كوبا باستثناء تسديدة من وضع شبه انفراد ذهبت بعيدا وأخرى في يد الحارس، بينما اختفى عن الأنظار في الشوط الثاني،
شمس الدين الشطيبي : أشركه غيريتس رسميا بديلا لبلهندة لكن في غير موقعه والمكان الذي يحب أن يمارس فيه مما حد من مناوراته وجعله يرتكب عدة أخطاء ولا يسدد إلا نادرا في جسم المدافعين كما ظهرت عليه بعض النرفزة في الأداء مما فرض تغييره قبل ربع ساعة من اللعب بنور الدين امرابط.
يوسف العربي : استعاد مكانه كرأس حربة منذ الدقيقة الأولى لكن بقاءه وحيدا وسط السيقان العاجية حد من خطورته رغم محاولاته الفردية البعيدة عن مستواه مع كان الفرنسي، بجانب انه لم يجد أية مساندة من برادة أو ايت فانا مما فرض تغييره أربع دقائق بعد قبول الهدف الإيفواري الثاني، كما أن وجوده منعزل في جبهة الهجوم حد من خطورته.
حمزة أبو رزوق : أكد لاعب المغرب الفاسي القريب جدا من التوقيع للرجاء أنه لاعب اللحظات العصيبة، إذ رغم أنه اشترك في قرابة 30 دقيقة باحتساب الوقت بدل الضائع فقط إلا أنه كان وراء أخطر محاولة في الدقيقة 74 إثر استغلاله لكرة مرتدة ليسدد من مسافة قريبة كرة أبعدها الحارس بأعجوبة، قبل أن يتموضع دون رقابة دقيقة قبل نهاية المباراة ويرتقي فوق الجميع ليستقبل عرضية الصالحي بضربة رأسية رائعة استقرت يمين الحارس مما يجعله رفقة الخاليقي نجمي المباراة.
نور الدين امرابط : لا يزال بعيدا عن مستواه في مباراة الكاميرون الودية قبل أمم إفريقيا 2012 مما جعله لا يؤثر إيجابا في لعب أسود الأطلس في ربع ساعة التي اشترك فيها باستثناء حصوله على إنذار ثلاث دقائق بعد نزوله بديلا للشطيبي.
ياسين الصالحي : دخل هذه المرة احتياطيا لأيت فانا حيث لعب في المركز الذي يرتاح له أكثر وساهم بالتالي في هدف التعادل، كما فرض تراجع لاعبي الكوت ديفوار للوراء بفضل حسن حفاظه على الكرة مما شكل إضافة نوعية للخط الأمامي.