لمياغري : عاش نادر المياغري العائد من إصابة في الكتف أوضاعا صعبة في ظل دفاع مفكك صعب مأموريته و جعله عرضة للغارات التونسية الخاطفة، لكنه بالمقابل أنقذ المرمى المغربي مما لا يقل من أربع فرص سانحة للتسجيل من انفرادات خاصة عندما تحول لآخر مدافع.
بصير : ظهر بعيدا عن مستواه حيث لم يقدم الإضافة الهجومية اللازمة، كما أنه كان يعود متأخرا لمناطقه مما جعله يتسبب في نقص عددي في الدفاع المغربي، وافتقد للسرعة في الارتداد مع ضعف في اللياقة البدنية جعلته يخسر كل النزالات الثنائية كما أنه تلقى إنذارا.
القادوري : ظهر جليا تأثره من نقص التنافسية في الدوري الاسكتلندي، رغم اشتراكه في بناء الهجمات لكن ارتداده الدفاعي كان بطيئا، مما جعله يتلقى إنذارا لتدخل خشن كما أنه ساهم في صنع ارتباك الدفاع المغربي و فقدانه للتوازن. كان بعيدا عن تحويل كرات دائرية باستثناء ضربة حرة شكلت بعض الخطورة.
بنعطية : لعب أسوأ مباراة له رفقة المنتخب الوطني رغم أنه لم يرتكب أخطاء قاتلة لكنه لم يتحكم في منطقته في ظل سوء تموضع و افتقاد للتركيز كلفه إنذارا ليصل متأخرا عند تسديدة الهدف الثاني الذي وقع على وثيقة انهيار الدفاع المغربي. حاول استدراك الأمر بالصعود لتقليص الفارق، لكن ضربته الرأسية من مسافة قريبة ذهبت بعيدا.
القنطاري : ظهر جليا منذ البداية أنه بعيد عن مستواه في ظل نقص مهول في التنافسية، انعكس على أدائه الذي كان باهتا لتشكل لقطة سقوطه أمام المساكني قبل تسديدة الهدف الثاني قمة الانهيار، علما أنه لم يحسن التموضع مما جعل خط الدفاع غير متوازن قبل أن يساهم في صنع هدف الشرف رغم أنه كان عائدا من تسلل.
خرجة : تأثر خرجة من نقص تنافسيته رفقة فيورنتينا ليلمس كرات أقل من المعتاد، كما اختفى كثيرا عن الأنظار قبل أن يسجل هدفا متأخرا و يدخل في مشاجرة مع عبد النور أكدت افتقاده للطراوة البدنية فقد اختفت تمريراته في العمق و مساهماته في البناء الهجومي، كما وجد صعوبة في وقف انطلاقات الوسط التونسي.
بلهندة : أقبرت مواهبه الهجومية بإجباره على أداء أدوار دفاعية رغم أنه يتقن أكثر مهمة صانع الألعاب، و قد أظهر ذلك جليا حين انتفض على الرسم الموضوع و تلاعب بالدفاع التونسي، قبيل انتهاء الشوط الأول ليسدد بمحاذاة القائم الأيسر، أما ما دون ذلك فقد أرغم على الرجوع للوراء و لم يرتكب أخطاء تذكر.
بوصوفة : استفاد من ساعة كاملة من اللعب و سدد أغلب الكرات الثابتة بشكل دائري بسهولة في يد الحارس المثلوتي و كانت حسنته الوحيدة تمريرته البينية للشماخ في الدقيقة 12 جعلته في وضع انفراد، لكنه بالمقابل لم يقدم أية إضافة على مستوى صنع اللعب في ظل لعب فردي مبالغ فيه و إضاعة عدة كرات.
أمرابط : أتبث دقائق قليلة بعد بداية المباراة أنه يستحق رسميته الأولى حيث كان عنصر الخطر المغربي بامتياز سواء من خلال مراوغاته و تسديداته و تمريرته المتقنة مثل تلك التي هيأها لبوصوفة الذي سدد من زاوية مغلقة في يد الحارس، كما نشط الجهة اليمنى بشكل جيد قبل أن يخفت أداؤه في الشوط الثاني.
السعيدي : حاول أن يتجاوز حالته البدنية الصعبة من خلال انطلاقات بداية المباراة و خاصة مرتد الدقيقة 21 حين سدد بسهولة في يد الحارس ليختفي تدريجيا عن الأنظار مع خسارة لأغلب النزالات الثنائية حيث ظهر جليا أنه ليس جاهزا بدنيا و قد لعب الشوط الأول فقط.
الشماخ : تعرض لرقابة لصيقة من عبد النور وعندما تخلص منها وانفرد بالمرمى كليا سدد في جسم الحارس، كما وقع ضحية تسللات أغلبها لم تكن مشروعة. حاول في أكثر من مرة الاحتفاظ بالكرة لكن تمريراته لم تكن موفقة مما جعله شبه معزول حيث لم تصله كرات عديدة قبل أن يتم تغييره قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة.
تاعرابت : اشترك مع بداية الشوط الثاني بديلا للسعيدي حيث نشط أكثر الجهة اليسرى و سدد بعد مرور دقيقتين كرة أبعدها الحارس بصعوبة للركنية قبل أن يفرط في اللعب الاستعراضي السلبي الذي لم يستفد منه الفريق كأداء جماعي ناجع.
حجي : لعب نصف ساعة بديلا لبوصوفة ليشكل ثنائيا خطيرا مع الشماخ كما أنه أتيحت له أبرز فرصة لإدراك التعادل دقيقتين بعد دخوله، حين راوغ عبد النور و انفرد بالمرمى، لكنه سدد بعيدا قبل أن ينخرط في أداء مرتبك و متسرع لخط الهجوم ككل.
العربي : اشترك في آخر 12 دقيقة بديلا للشماخ و هي مدة لم تكن كافية لتقييم أدائه رغم أنه ناور بشكل جيد داخل منطقة الجزاء.