سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تبادل إطلاق النار بين عصابة تروج المخدرات والدرك بنواحي مراكش وإصابات من الجانبين اعتقال أربعة مروجين والبحث جار عن باقي الفارين والكلاب استعملت من الطرفين
اندلعت مساء أول أمس الإثنين مواجهات عنيفة، استعمل فيها الرصاص، بين عناصر الدرك الملكي بنواحي مراكش وعصابة متخصصة في ترويج المخدرات، مما أسفر عن إصابة دركي واحد، وأحد أفراد العصابة. وبحسب مصادر موثوقة، فإن تبادل إطلاق النار بين عصابة متخصصة في ترويج مخدر «الكيف» وأفراد ينتمون إلى سرية الدرك بمنطقة أولاد حسون (نواحي مراكش) حدث عندما داهمت فرقة من الدرك العصابة التي لا يقل عدد أفرادها عن 7 أشخاص، بدوار السمقالي، مما جعل أفراد العصابة يشهرون بنادقهم من نوع «الجويجة» ويطلقون الرصاص في اتجاه أفراد الدرك، الذين اضطروا إلى استعمال الرصاص المطاطي لصد هجوم العصابة. وأوضحت مصادر أن أفراد العصابة، عندما استشعروا ميل كفة المواجهة لصالح أفرد الدرك استعملوا الكلاب الشرسة من نوع «بيتبول»، التي يستعملونها في التصدي لأي هجوم سواء من مصالح الدرك أو عصابة مضادة. وبعد جهد مضن تمت السيطرة على هجوم أربعة من تلك الكلاب. وقد استمرت المواجهات لما يزيد على الساعتين قبيل فترة الإفطار، وأسفرت عن إصابة عنصر من سرية الدرك، التي طلبت دعما بشريا من أجل التصدي للهجوم، بعد أن أصيب بشظايا الرصاص، مما تسبب له في جروح وحروق في الوجه، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات التابع لمستشفى ابن طفيل لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى العسكري، ابن سينا، من أجل وضعه تحت العناية المركزة. في المقابل، أصيب أحد أفراد العصابة بجروح وصفت ب«المتوسطة»، بعد أن صوب أحد رجال الدرك رصاصة مطاطية أصابته في الساق، مما جعل مصالح الدرك تلقي القبض عليه، وتنقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل. واستنادا إلى معطيات أولية، فإن المواجهات أسفرت عن اعتقال ثلاثة أفراد من العصابة، وحجز بنادق كانت بحوزتهم، وسيوف، إضافة إلى كمية مهمة من المخدر. وفور توصلها بالخبر حلت فرقة خاصة بمكان الحادث، وقامت بتمشيط المكان، مستعملة كلابا مدربة، وتطويق كل المنافذ، التي يمكن أن يفر منها أفراد العصابة، الذين ما زالوا في حالة فرار.