أفادت مصادر مطّلعة أن استقبال مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، على هامش حضور الأخير مؤتمر حزب العدالة والتنمية، في نهاية الأسبوع الماضي، فتح الباب أمام القيادي في «البام»، صلاح الوديع، للعودة إلى الأنشطة الرسمية للحزب، على اعتبار أنه كان ضمن قياديي الحزب الذين استقبلوا مشعل. ووفق المصادر نفسها، فإن الوديع جلس جنبا إلى جنب مع الباكوري وخديجة الرويسي، عضوي المكتب السياسي ل«البام»، خلال استضافة مشعل، وهو أول نشاط رسمي ل«الأصالة والمعاصرة» يحضره الوديع، بعد «غضبته» الأخيرة خلال مؤتمر الحزب، والتي ابتعد بعدها عن الظهور علنا في أي نشاط حزبي.