ذكرت مصادر صحفية نقلا عن مصدر من داخل حزب الأصالة و المعاصرة ان حالة من الاستياء تسود العديد من مناضلي الحزب ، قد تفتح الباب امام استقالات من صفوف الحزب ، وذلك احتجاجا على هيمنة التيار الريفي بزعامة الياس العماري و الذي أصبح حسب نفس المصدر يتحكم في قرارات الحزب ، بسبب ضعف أداء المكتب السياسي الجديد الذي يفتقد أعضاءه للخبرة . وأوضحت نفس المصادر ان ريفيي البام الياس العماري و حكيم بنشماس اصبحت لهما الكلمة النافذة في قرارات الحزب وأنهما يستعينان في اتخاذ القرارات بالقيادية خديجة الرويسي عضو المكتب السياسي للحزب التي رغم عدم انتمائها الى منطقة الريف الا انها تشكل الى جانب العماري وبنشماس رموز التيار اليساري في الحزب ، بعد ان نجحوا في الحد من هيمنة الاعيان وإقصاء أسماء عديدة منهم خلال المؤتمر الأخير . وأضافت نفس المصادر ان مصطفى الباكوري الأمين العام الجديد للبام أصبح يعيش لحظات صعبة في التوفيق بين الخلافات التي تندلع في الحزب حول العديد من القضايا و التي تسببت أحداها في انسحاب صلاح الوديع الناطق الرسمي الأسبق باسم البام بصفة نهائية.