اعترف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة بأن لا علم له براتب البلجيكي إيريك غيريتس، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم. وقال بنكيران الذي كان يرد على أسئلة نواب مجلس المستشارين أول أمس الثلاثاء، « لا أعرف كم يتقاضى هذا المدرب، لكن وزير الدولة عبد الله باها سبق وتحادث مع محمد أوزين وزير الشباب والرياضة حول وجود بند سري في العقد يمنع الكشف عن الراتب، فأكد له الأمر، وعليه فإننا لا يمكن أن نخالف مضامين العقد وسنلتزم ببنوده حتى لو كان الذين تعاقدوا معه قد أخطأوا، وحتى لو كلفنا ذلك سقوط الحكومة»، لكن بنكيران قال إنه لا يمكن أن يتحمل مسؤولية التعاقد مع هذا المدرب وقال:» ماشي أنا اللي جبتو». من ناحية ثانية دعا بنكيران من وصفهم ب»كبار» جامعة الكرة إلى ضرورة مغادرتها، مشيرا إلى أن الكرة المغربية تعاني من سوء التدبير، كما دعا وزيره في الشباب والرياضة إلى الحرص على تطبيق الديمقراطية في الجامعات الرياضية. ولم تعقد جامعة كرة القدم جمعها العام منذ أن تم تعيين علي الفاسي الفهري رئيسا للجامعة في 16 أبريل 2009 خلفا للجنرال حسني بنسليمان، عقب خسارة المنتخب الوطني أمام منتخب الغابون(1-2) بالدار البيضاء في تصفيات كأس العالم 2010، كما أن اللجنة الأولمبية التي يترأسها الجنرال حسني بنسليمان لم تعقد جمعها العام منذ سنة 2005، يوجد أعضاؤها في وضعيى غير قانونية، بينما تعقد جامعة ألعاب القوى جمعها العام بشكل متقطع ودون أن يتوصل الحاضرون بنسخ من التقرير المالي. في موضوع آخر قررت الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين تنظيم وقفة يوم الجمعة المقبل أمام مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتجاجا على منع الصحفيين من حضور أشغال الجمع العام لفريق الفتح الرباطي الذي انعقد يوم الجمعة الماضي. وقالت الرابطة في بلاغ لها توصلت «المساء» بنسخة منه إنه «نظرا لما ينطوي عليه القرار التعسفي الذي أقدم عليه مسؤولو نادي الفتح الرياضي (الرباطي) فرع كرة القدم، بمنع الصحافيين من تغطية أشغال جمعه العام، المنعقد مساء يوم الجمعة 29 يونيو 2012، بمركب «مولاي الحسن» بالرباط، من مخاطر وتبعات، تتمثل أساسا في مصادرة حق وسائل الإعلام الوطنية في النفاذ إلى مواقع الأحداث والأنشطة الرياضية، وهو الحق الذي يكفله ويحميه دستور المملكة، وقوانينها المنظمة لمهنة الصحافة، وقوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة الدولية الأولمبية، قررت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الخميس خامس يوليوز الجاري، ابتداء من الساعة الخامسة مساء». وأبرزت الرابطة أن «الدعوة موجهة إلى كافة الصحافيين للتعبير عن وحدة الجسم الصحافي المغربي واستقلاليته وتشبثه بقيم وقوانين وأخلاقيات مهنة الصحافة كما هي متعارف عليها عالميا».