علمت «المساء» بأن خديجة الرويسي، نائبة رئيس مجلس المستشارين، عبرت عن استيائها بعد التفتيش الذي خضع له كل من عبد القادر بلعيرج وحسن خطاب مباشرة بعد أن زارتهما في سجن سلا 2. وأوضح مصدر مطلع أن إدارة السجن لم يتأخر جوابها عن المبادرة التي قادتها نائبتان من فريق الأصالة والمعاصرة نجحتا في إقناع المعتقلين بتعليق الإضراب عن الطعام عبر تفتيش وُصف بالمهين وسحب بعض الامتيازات. وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة السجن تعاملت بشكل مختلف مع المبادرة، التي قادها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان تجاه المعتقل عبد الصمد بطار الذي تمت الاستجابة لطلب ترحيله من سجن سلا، متسائلا عن الرسالة التي أرادت المندوبية العامة لإدارة السجون توجيهها إلى النائبتين البرلمانيتين اللتين تدخلتا في ملفي بلعيرج وحسن خطاب.